ثلاثون عاماً وشعب الجنوب العربي يقدم قوافل من الشهداء والجرحى لاستعادة وطنه، وصناع القرار الدولي من حولنا يدركون أن هذه التضحيات الجسام التي يقدمها هذا الشعب العظيم هي من أجل رفض الوحدة التي فرضت عليه بقوة الحديد والنار في حرب صيف 1994.
وبسبب تأخر القيادات الجنوبية في فرض الأمر الواقع وتحقيق المنوال الوطني بأقل الخسائر، فضلت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الصمت وعدم مناصرة المشروع الجنوبي رغم عدالته خوفاً من أن تظهر كثير من الأحزاب في الجنوب المحرر تنادي بالحفاظ على الوحدة مع الشمال الزيدي.
ولهذا، يا قيادة مجلسنا الرشيد، إن إطالة شراكتكم مع نازحي تعز اليمنية وعدم استعادة الدولة بفترة زمنية قصيرة ستكون النتائج كارثية على مصير القضية الجنوبية، وسيدعم العالم مئات الحباريش للدفاع عن الوحدة ومناصرة الاحتلال كما هو حاصل مع الخونة والعملاء الذين باعوا دماء آبائهم بأبخس الأثمان وقاموا بمحاصرة العاصمة الجنوبية عدن من الوقود بحجة الدفاع عن حقوق حضرموت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news