في تصعيد جديد للمواجهة المفتوحة في البحر الأحمر، كشفت مصادر مختصة في تتبّع الحركة الجوية عن تورط ثلاث دول عربية في تقديم دعم مباشر للعمليات العسكرية الأمريكية ضد اليمن، في وقت التزمت فيه معظم الدول العربية الصمت المطبق، باستثناء سلطنة عُمان، التي أدانت الهجمات بشكل واضح.
وفقًا لمواقع تتبع حركة الطيران، فإن ثلاث قواعد جوية عربية باتت تنشط كمحطات انطلاق للعمليات الجوية الأمريكية على اليمن:
قطر: حيث تم رصد عودة طائرة التزود بالوقود الأمريكية “KC-135R” إلى قاعدة العديد الجوية، بعد مشاركتها في شنّ ضربات جوية على الأراضي اليمنية.
الإمارات: أظهرت بيانات المواقع تحرك طائرة استطلاع أمريكية مسيّرة من طراز MQ-4C Triton، انطلقت من قاعدة الظفرة الجوية باتجاه البحر الأحمر.
وفي ظل هذا التصعيد، لم تُصدر أي دولة عربية، باستثناء عُمان، بياناً يدين الهجمات الأمريكية على اليمن، رغم تصاعد أعداد الضحايا المدنيين وتكثيف الغارات الجوية.
ويرى مراقبون أن غياب الإدانة العلنية من دول الجوار لا يمكن فصله عن موقف ضمني داعم، أو على الأقل تواطؤ سياسي وإعلامي يمنح واشنطن غطاءً إقليميًا لمواصلة عملياتها.
في المقابل، سلطنة عمان أكدت، وبشكل رسمي، رفضها القاطع للعدوان الأمريكي، مشددة على ضرورة احترام سيادة اليمن ووقف التصعيد العسكري فورًا، في موقف لافت للعزلة ضمن الموقف العربي.
تهديد يمني مباشر للإمارات... وتأهب سعودي:
رغم وتيرة القصف الأمريكي المتسارع، لم تتراجع القوات المسلحة اليمنية عن الرد، بل لوّحت بتوسيع دائرة استهدافها لتشمل الإمارات، في رد على ما اعتبرته "مشاركة مباشرة" من أبو ظبي في العمليات العدوانية، بحسب ما نقلته شبكة CNN.
المصادر نفسها كشفت أن السعودية وضعت دفاعاتها الجوية في حالة تأهب قصوى، وسط مخاوف من ضربات يمنية طويلة المدى قد تطال منشآت حيوية، ما دفع واشنطن إلى تسريع تسليم أنظمة دفاعية متطورة للرياض خلال الأشهر الماضية، تحسّبًا لأي تطورات.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد
الوسوم
الإمارات
البحرين
الحوثي
السعودية
القصف الأمريكي
اليمن
صنعاء
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news