شروين المهرة: غرفة الأخبار
طالب الطلاب اليمنيون المبتعثون في جمهورية مصر مجلسي القيادة الرئاسي والوزراء بصرف مستحقاتهم المتأخرة منذ أكثر من عام ونصف، متهمين الحكومة بالتقاعس بشكل مريب عن أداء واجباتها، والاكتفاء بالصمت تجاه أوضاعهم المتدهورة.
وأضاف الطلاب في بيان، إننا في الربع الثاني من العام 2025، في حين أن آخر مستحقات استلمناها تعود إلى منتصف العام 2023، مما أدى إلى تراكم الديون علينا بشكل كارثي، وتهديد الكثير منّا بالطرد من مساكنهم، واضطرار آخرين للعمل في مهن لا تليق بطالب علم فقط ليبقوا على قيد الحياة.
وأضاف البيان، هذا الوضع لا يمس كرامتنا فقط، بل يسيء إلى سمعة الدولة اليمنية في الخارج ويضع مستقبل طلابها المبتعثين على المحك.
وطالب البيان بتدخل رئاسي عاجل وفوري، وتوجيه صارم لوزارتي التعليم العالي والمالية بصرف السبعة الأرباع المتأخرة لجميع الطلاب، والتي تشمل: الربع الرابع لعام 2023، أربعة أرباع لعام 2024، الربعين الأول والثاني لعام 2025، وإعداد كشوفات الربع الثالث لعام 2025. وبدل الكتب والبحث الميداني والطباعة.
كما طالبوا بإعداد وإرسال كشوفات الأرباع المستحقة والرسوم الدراسية بشكل منتظم ودون تأخير، وتجنب إهمال أو تأخير إعدادها أو تركها حبيسة الأدراج، وصرف تذاكر سفر للخريجين ومتابعة وزارة المالية بتعزيزها.
ودعا البيان إلى تفعيل البروتوكول الثقافي الموقع بين اليمن ومصر الذي يعفينا من أي رسوم إضافية تحت أي مسمى وحل مشكلة طلاب الإمتياز.
وقال الطلاب إن استمرار هذه المعاناة بهذا الشكل المؤلم ينمّ عن خلل إداري ومالي خطير في ملف الابتعاث، تتحمّله الحكومة بكافة مؤسساتها، وعلى رأسها الجهات المختصة في وزارتي التعليم العالي والمالية، اللتين فشلتا حتى اللحظة في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب.
وأكدوا الاستمرار في خطوات التصعيد السلمية عبر الوقفات والاعتصامات، واللجوء إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية لعرض قضيتهم العادلة، حتى انتزاع حقوقهم ما لم يتم التعامل معنا بجدية وشفافية.
المصدر: عين المهرة
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news