أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني وقائد المقاومة الوطنية، طارق صالح، أن بقاء اليمن معسكرًا لـ"الحرس الثوري" الإيراني لا يشكل تهديدًا على اليمنيين فحسب، بل يعرض المصالح الإقليمية والدولية لخطر كبير.
وأوضح صالح أن اليمن يجب أن يكون بعيدًا عن صراعات الأطراف الخارجية، وأن أولوياته في الساحل الغربي تتمثل في تثبيت الأمن، وتفعيل المؤسسات الحكومية، وتعزيز البنية التحتية، فضلًا عن الاستعداد لمعركة التحرير.
وشدد صالح على أنه لا معنى لأي حديث حول تسوية سياسية لا تُخضع الحوثيين للقانون والدستور اليمني، مؤكدًا أن الحسم العسكري هو السبيل الوحيد لإيقاف الإرهاب الحوثي المدعوم من إيران، الذي يهدد استقرار المنطقة.
وشدد صالح على أن الوضع في اليمن يتطلب موقفًا حازمًا لحماية سيادته واستقلاله، مؤكدا على ضرورة أن تكون أي تسوية سياسية مستندة إلى احترام القوانين الوطنية وعدم السماح لأي قوة خارجية بفرض أجندتها على اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news