تزايدت معدلات الفقر والبطالة في محافظة لحج، مما دفع بالكثير من الشباب إلى ممارسة مهن مختلفة لإعالة أسرهم، ومن بينها بيع البلاستيك.
ووصلت الأوضاع إلى الحضيض حيث اتسعت رقعة الجوع ومعدلات سوء التغذية الحادة بين أوساط سكان مدينة الحوطة بشكل غير مسبوق وتزايد معدلات الفقر إلى نحو 80% من السكان وفقا لتقديرات محلية.
يقول أحد السكان إن منذ سيطرة مليشيات الانتقالي على المحافظة تم القضاء على كل مقومات الحياة في البلاد رغم تواضعها وبات من الصعوبة أن يواجه الناس مثل هذه الظروف.
وقال الشاب محمود البيتي وهو يعمل في مهنة بيع البلاستيك: “إن الأمور كارثية لم نكن نتوقع أن نعيش هذا الوضع مثل الأمراض والجوع”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news