تطور عسكري جديد أمريكا تخنق الحوثي بحاملة طائرات ثانية (كارل فينسون).. تعرف على قدراتها القتالية

     
موقع الأول             عدد المشاهدات : 142 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تطور عسكري جديد أمريكا تخنق الحوثي بحاملة طائرات ثانية (كارل فينسون).. تعرف على قدراتها القتالية

أخبار وتقارير

(الأول) متابعة خاصة:

وفي تطور عسكري لافت، كشف مسؤول أمريكي رفيع أن حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" ومجموعتها القتالية ستصل إلى منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر خلال الأسبوع الجاري، في إطار ما وصفه بتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.

وقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، في وقت سابق عن إرسال حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" إلى البحر الأحمر، في وقت تشن فيه واشنطن هجمات مكثفة على مواقع الحوثيين في اليمن.

وأكد مسؤول أميركي أن البنتاغون أرسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط بهدف تكثيف الهجمات الأميركية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن وحماية ​​الممرات الملاحية التجارية في البحر الأحمر مع تصاعد التوترات بعد استئناف الهجمات الإسرائيلية ضد «حماس» في قطاع غزة وانهيار اتفاق وقف إطلاق النار وشن إسرائيل غارات جوية ضد أهداف تابعة لـ«حزب الله» في جنوب لبنان.

ومع هذه التوترات المتزايدة أرسلت الولايات المتحدة السفينة الحربية «يو إس اس كارل فينسون» ومدمراتها من موقعها الحالي في منطقة المحيط الهادئ إلى منطقة إلى البحر الأحمر. ومن المقرر أن تصل إلى المنطقة الأسبوع المقبل، وتبقى في المنطقة لعدة أسابيع.

ويأتي نشر السفينة الحربية «كارل فينسون» لترافق حاملة الطائرات هاري ترومان الموجودة بالفعل في المنطقة، بما يشير إلى استمرار الضربات الأميركية لأهداف عسكرية في اليمن بعد الموجة الأولى من القصف الأميركي الذي استهدف مواقع منصات إطلاق الصواريخ وتخزينها. وأشار مسؤولو البنتاغون أن وزير الدفاع أمر بتمديد بقاء حاملة الطائرات هاري ترومان لمدة شهر آخر بعد أن كان من المقرر عودتها إلى فيرجينيا نهاية الشهر الجاري، فيما أكد مسؤولو البنتاغون استمرار شن ضربات عسكرية متعددة ضد الحوثيين بشكل يومي، دون وجود خطة زمنية لانتهاء هذه المهمة.

وذكرت مجلة نيوزويك نقلا عن صور أقمار صناعية جديدة أن حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس كارل فينسون في طريقها إلى الشرق الأوسط، وستتمركز قريبا بالقرب من إيران، مثل حاملة الطائرات الأميركية السابقة.

والمجلة كشفت أن حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون كانت متمركزة في المحيط الهادئ، ثم توجهت إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان.

وقد عبرت حاملة الطائرات، مع قوة المهام التابعة لها، بما في ذلك المدمرتين يو إس إس برينستون ويو إس إس سترات، مضيق ملقا ودخلت المحيط الهندي.

ومن المتوقع أن تصل حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر في غضون أسبوعين إلى ثلاثة؛ حيث كانت تعمل خلال الأشهر الماضية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. 

وكتبت نيوزويك في تقرير لها أن هذه الخطوة جاءت في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات مع إيران والحوثيين في اليمن، وقد تكون علامة على إمكانية اتباع نهج أميركي أكثر عدوانية في الأيام والأسابيع المقبلة.

وبحسب هذا التقرير، فإنه مع التواجد المتزامن لحاملتي طائرات، أصبح لدى الولايات المتحدة الآن قوة ضاربة قوية في المنطقة. هل إيران جادة في التفاوض أم تناور لكسب الوقت؟

وشددت المجلة على أن الوجود المشترك لحاملة الطائرات كارل فينسون وهاري إس ترومان وقاذفات بي-2 المتمركزة في جزيرة دييغو غارسيا يزيد بشكل كبير من قدرة الولايات المتحدة على شن ضربات جوية وصاروخية ويزيد من احتمال توسيع العمليات العسكرية.

ماذا نعرف عن «يو إس إس كارل فينسون»؟

تُعد حاملة الطائرات «يو إس إس كارل فينسون» (CVN 70) واحدة من الركائز الأساسية للقوة البحرية الأمريكية، وفق الموقع الرسمي للبحرية الأمريكية.

وتتمثل مهمتها في تنفيذ عمليات الحرب الجوية المحمولة على متن حاملات الطائرات، إلى جانب دعم وتنسيق وتكامل أسراب الجناح الجوي في العمليات القتالية البحرية.

وبفضل قدراتها المتطورة، تعمل الحاملة كقاعدة جوية متحركة يمكنها تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية على نطاق عالمي، مما يجعلها من بين الأصول العسكرية الأكثر أهمية في البحرية الأمريكية.

الخصائص والمقر الرئيسي

تتخذ «كارل فينسون» من قاعدة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا مقرًا لها، وهي ثالث حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية ضمن فئة نيميتز، والتي تُعد من بين أضخم السفن الحربية في العالم.

وتنتمي هذه الحاملة إلى أسطول حاملات الطائرات العامل حاليًا في البحرية الأمريكية، والتي تضم 11 حاملة طائرات تُستخدم في مختلف المهام الاستراتيجية حول العالم.

الهيكل والطاقم

تتمتع الحاملة ببنية هندسية متطورة تُمكّنها من استيعاب أكثر من 5000 فرد، حيث يتألف طاقمها من حوالي 3000 بحار مسؤولين عن تشغيل السفينة وصيانتها.

بينما يضم الجناح الجوي نحو 2000 بحار إضافي يتولون مسؤولية تشغيل وصيانة الطائرات.

ويتطلب تشغيل الحاملة مهامًا واسعة النطاق، تتنوع بين إدارة الأنظمة القتالية والتسليحية، وإدارة عمليات الطيران، وصيانة المفاعلات النووية، إضافة إلى الخدمات اللوجستية والدعم الفني.

القدرات القتالية والجوية

تمتلك «يو إس إس كارل فينسون» قدرات جوية متقدمة، حيث تستطيع حمل أكثر من 60 طائرة مقاتلة وهجومية، تشمل مقاتلات متعددة المهام وطائرات دعم واستطلاع، بالإضافة إلى المروحيات المتخصصة في العمليات البحرية.

ويُمكن لهذه الطائرات الإقلاع من الحاملة باستخدام منجنيقات عالية القوة تساعدها على الوصول إلى السرعة المطلوبة خلال وقت قياسي.

بينما تُستخدم كابلات فولاذية لالتقاط الطائرات عند هبوطها على سطح الحاملة، ما يضمن عمليات إقلاع وهبوط دقيقة وآمنة حتى في ظل الظروف القاسية.

بفضل هذه الإمكانيات، تعمل الحاملة كمطار عائم متكامل قادر على توفير غطاء جوي للقوات البحرية والبرية، وتنفيذ الضربات الجوية الاستراتيجية، فضلاً عن قدرتها على دعم المهام الإنسانية وعمليات الإجلاء الطارئ عند الحاجة.

الاستدامة التشغيلية

تمتلك الحاملة نظام دفع يعتمد على مفاعلين نوويين يمنحانها قدرة تشغيلية غير محدودة تقريبًا، مما يسمح لها بالبقاء في البحر لفترات طويلة دون الحاجة للتزود بالوقود.

صُممت الحاملة للعمل لمدة 50 عامًا، حيث يتم تجديد أنظمتها وتحديثها بشكل دوري لضمان استمرار جاهزيتها القتالية والتكنولوجية.

الدور الاستراتيجي

تُعتبر «كارل فينسون» واحدة من الأدوات الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية، حيث تلعب دورًا محوريًا في تنفيذ العمليات العسكرية في مختلف أنحاء العالم، نظرًا لقدرتها على الانتشار السريع والعمل في المياه الدولية دون قيود.

وقد كانت هذه الحاملة في مقدمة القطع البحرية التي استُخدمت في الاستجابة للأزمات العالمية، حيث تتميز بقدرتها على الوصول إلى مناطق النزاع بسرعة وتنفيذ العمليات الجوية المكثفة.

التسمية والتاريخ

وتعود تسمية «يو إس إس كارل فينسون» التي دخلت الخدمة عام 1982، تيمنًا بعضو الكونغرس الأمريكي كارل فينسون، الذي شغل منصبًا بارزًا في لجنة الشؤون البحرية والقوات المسلحة لمدة 29 عامًا.

ويُعرف فينسون بأنه أحد أبرز داعمي التوسع البحري الأمريكي، حيث كان الراعي الأساسي لما يُعرف بـ "قوانين فينسون"، التي بلغت ذروتها في قانون البحرية ثنائية المحيطات لعام 1940، والذي ساهم في تعزيز الأسطول الأمريكي بشكل غير مسبوق خلال الحرب العالمية الثانية.

وبفضل إمكانياتها المتقدمة وقدرتها على تنفيذ المهام القتالية المتنوعة، تُمثل «يو إس إس كارل فينسون» رمزًا للقوة البحرية الأمريكية، حيث تستمر في أداء دورها المحوري في العمليات العسكرية والدبلوماسية حول العالم.

ومن خلال امتلاكها تقنيات حديثة وتسليحًا متطورًا، تبقى هذه الحاملة واحدة من أعمدة التفوق البحري الأمريكي، وهي جاهزة دائمًا للاستجابة لأي تهديدات أو تطورات استراتيجية تستدعي تدخلها، وفق موقع البحرية الأمريكية.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

”تكتيك الأسد” يكرره الحوثي؟ كشف اسباب حرق الحوثيون مكتب ”الأحوال المدنية” بصنعاء

المشهد اليمني | 926 قراءة 

عاجل : إيران تصدر تصريحات جديدة حول الحو ثيين

كريتر سكاي | 779 قراءة 

عاجل : انفـ.ـجار الصـ.ـراع وحـ.ـرب شوارع بين الرزامي وأبوعلي الحاكم تـ.ـهز صنعاء

صوت العاصمة | 710 قراءة 

"تحالف جديد يهدف إلى تغيير المشهد السياسي في اليمن بدعم دولي غير خليجي"

نيوز لاين | 608 قراءة 

استراتيجية حوثية جديدة لمواجهة إغلاق ميناء الحديدة .. واستعدادات لمعركة حاسمة في مارب

المشهد اليمني | 566 قراءة 

معلومات صادمة عن «كيان حضرموت» الجديد

عدن حرة | 470 قراءة 

الكشف عن تفاصيل مادار بين ترامب وسلطنة عمان بشأن اليمن

موقع الأول | 448 قراءة 

مصر والكويت تعلنان موقفهما من وحدة اليمن

بوابتي | 423 قراءة 

ضربة موجعة .. غـ.ـارات أمـ.ـريكية تطيح بـ 19 قـ.ـيادي حـ.ـوثي "الأسماء"

صوت العاصمة | 395 قراءة 

صوت العاصمة: انفـ.ـجار الصـ.ـراع وحـ.ـرب شوارع بين الرزامي وأبوعلي الحاكم تـ.ـهز صنعاء

العرش نيوز | 392 قراءة