كشفت صحيفة بريطانية أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت محطة للطاقة في منطقة حزيز قرب العاصمة اليمنية صنعاء، كانت تستهدف قادة من مليشيا الحوثي تواجدوا داخل المنشأة لحظة القصف.
وذكرت صحيفة التلغراف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن استهداف “بنية تحتية للطاقة” تابعة للحوثيين على مسافة تزيد عن 1600 كيلومتر من تل أبيب، موضحاً أن الهجوم جاء رداً على الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي تشنها الجماعة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 تضامناً مع حركة حماس.
واتهمت تل أبيب الحوثيين بأنهم “تنظيم إرهابي تديره إيران للإضرار بإسرائيل وحلفائها”، معتبرة أن الجماعة تستغل البحر الأحمر في تنفيذ أنشطة تهدد الملاحة والتجارة العالمية.
في المقابل، أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بوقوع انفجارات داخل محطة حزيز للطاقة أدت إلى انقطاع الكهرباء واندلاع حريق، لكنها لم توجه اتهاماً مباشراً لإسرائيل.
وأضافت التلغراف أن الغارات يُعتقد أنها نُفذت عبر سلاح البحرية الإسرائيلي، في إطار عمليات عسكرية متواصلة منذ يوليو/تموز الماضي استهدفت مواقع حيوية للحوثيين، بينها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي.
إلى ذلك، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مليشيا الحوثي بـ”رد مضاعف” على أي محاولة لاستهداف إسرائيل، مؤكداً في منشور عبر منصة إكس: “هذه مجرد البداية، وما سيأتي سيكون أشد إيلاماً”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news