انطلقت صباح اليوم في العاصمة عدن فعاليات الدورة التدريبية الوطنية الأولى حول "جمع وإدارة إحصائيات مصايد الأسماك واستخدامها في تقييم المخزون السمكي"، والتي تستمر خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل 2025. تنظم الدورة الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا)، بالتعاون مع الهيئة العامة لحماية البيئة، وبمشاركة 36 متدربًا ومتدربة من الجهات ذات العلاقة، وهي: الهيئة العامة لحماية البيئة، هيئة المصايد السمكية، والهيئة العامة للأبحاث وعلوم البحار وتربية الأحياء المائية.
وفي حفل الافتتاح، ألقى وكيل الهيئة العامة لحماية البيئة، عبدالسلام محمد الجعبي، كلمة أكد فيها أهمية الدورة في تأهيل وتدريب الكادر الوطني على جمع وإدارة الإحصائيات السمكية واستخدامها في تقييم المخزون السمكي، معبرًا عن شكره للهيئة الإقليمية (بيرسجا) ممثلة بالدكتور زاهر الأغوان، على تنظيم هذه الفعالية وجهوده المتواصلة في إنجاح أنشطة الهيئة.
من جانبه، رحّب الدكتور زاهر الأغوان، ممثل الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، بالمشاركين في الدورة، مشيرًا إلى أنها تناقش محاور متعددة حول الإحصائيات السمكية وتقييم المخزون ضمن إطار مشروع الاستدامة. واستعرض الدكتور الأغوان أبرز محطات الهيئة منذ تأسيسها عام 1982، والتي تضم الدول العربية المطلة على البحر الأحمر، وهي: السعودية، اليمن، مصر، الأردن، السودان، جيبوتي، والصومال.
وأشار إلى أن اليوم الأول يتضمن تقديم عدد من أوراق العمل حول أهداف المشروع، ومكون تقييم المخزون السمكي، وإدارة المصايد في اليمن، بالإضافة إلى استعراض الإحصائيات السابقة المتعلقة بالمخزون السمكي في البلاد.
بدوره، أشاد الدكتور عبدالسلام أحمد علي، رئيس هيئة مصايد خليج عدن، بمحتوى الدورة وما تتضمنه من أجندة علمية هادفة، مؤكدًا أنها تشكل خطوة مهمة في تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في مجالات الإحصاء السمكي وتقييم المخزون.
ومن المقرر أن تتناول الدورة، في يومها الثاني، عددًا من أوراق العمل المتعلقة بمفاهيم ونظريات تقييم المخزون السمكي، وديناميكية التجمعات السمكية، وأحدث الطرق والأساليب المستخدمة في هذا المجال، إضافة إلى تنظيم نزول ميداني ومناقشات عامة تفضي إلى مجموعة من التوصيات.
حضر افتتاح الدورة الدكتورة هناء رشيد، رئيسة الهيئة العامة للأبحاث وعلوم البحار، وعدد من المسؤولين والمهتمين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news