علمت صحيفة "الأمناء" من مصادر خاصة أن مجلس القيادة الرئاسي سيعقد يوم غدا الثلاثاء 8 ابريل اجتماعًا طارئًا في العاصمة السعودية الرياض ، وسط غموض يكتنف جدول أعماله.
ووفقًا للمصادر، فقد جاءت الدعوة لاجتماع طارئ بدعوة سعودية، دون الإفصاح عن الأهداف المحددة، ما فتح الباب أمام تساؤلات عديدة بشأن طبيعة ومخرجات الاجتماع.
ويرى مهتمون بالشأن اليمني في تصريحات لـ"الأمناء" أن هذا الاجتماع، وإن لم يكن الأول من نوعه، إلا أن توقيته يثير تساؤلات حول ما إذا كان سيُشكل تحولًا في مسار الأحداث، خصوصًا في ظل التصعيد العسكري الأخير بين الولايات المتحدة والحوثيين، والتوترات داخل مجلس القيادة ذاته.
ويتساءل مراقبون: هل سيكون الاجتماع منصة لإعلان موقف حازم من التصعيد العسكري، وربما إعلان الحرب؟ أم سيكتفي بإقرار تعديل وزاري مؤجل؟ أم أن هناك توجهًا نحو تغيير جذري في بنية المجلس والحكومة لمعالجة الإخفاقات المتراكمة؟
تتعدد السيناريوهات المطروحة، لكن التجربة تجعل كثيرين متشككين في الخروج بنتائج تُترجم فعليًا على أرض الواقع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news