دعوتي إلى نقل المقاتلين/ المجاهدين الأجانب المتواجدين في سوريا، إلى كل من تركيا وقطر، مجرد مقترح لا أكثر، ولا ضير فيه عليهم، ولا مضرة على البلدين المستضيفين المرشحين من قبلي، لا سيما وأن علاقتهما بالولايات المتحدة وأوروبا عال العال، وهما أقرب المتعاطفين مع المجاهدين بصرف النظر عن جنسياتهم، بل وفيه خدمة لسلطة الأمر الواقع (المؤقتة) بدمشق، حيث ستسقط بتنفيذ المقترح أهم ورقة ضغط ممسك بها الغرب الرسمي السافل عليها، كي يبقي على الحصار الجائر المفروض على البلد الشقيق، كما وأنه سيساهم إلى حد كبير في إسقاط تهمة الإرهاب عن الجولاني أحمد الشرع (وإخوته في هيئة تحرير الشام) لا سيما وأنه قد أعلن تحوله إلى رجل دولة لا أمير لجماعة، وسيبعث الطمأنينة في نفوس مختلف مكونات الشعب السوري، وسيبدد قلق دول الجوار وغيرها، كما وأن المقترح سيضمن للشباب المجاهدين حياة آمنة ومستقرة في بلدين يحكمها قائدان مسلمان مشهود لهما بالتدين ونصرة أمة محمد، ويجنبهم شرور الحرب المستمرة، ويضمن عدم تسليم العديد منهم لحكوماتهم الأصلية او التي جنستهم، وآن لهم أن يقضوا بقية حياتهم مع أسرهم التي ستنضم إليهم بهدؤ وسلام، تنفيذاً لحقهم الإنساني في لم الشمل، ولا أرى في مقترحي ما يستدعي غضب من يدافعون عن الشباب ويناصرونهم، وفي الأخير مقترحي بمثابة أمر بمعروف أسديه، ولا أطمع بأجر ولا حتى شكر لقائه، والأجر والثناء لأنقره والدوحه إذا قبلوه/م !؟.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news