لقي أكثر من 200 عنصر من مقاتلي وقيادات مليشيا الحوثي؛ معظمهم ضباط، في مواجهات مع القوات الحكومية والغارات الأمريكية، خلال الربع الأول من العام الجاري.
ووفق إحصائية فإن مليشيا الحوثي فقدت 205 من مقاتليها في مواجهات مع القوات الحكومية والغارات الأمريكية التي طالت مجموعة واسعة من الأهداف العسكرية للجماعة في المحافظات الخاصعة لسيطرتها، وذلك خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار 2025.
وتقول وكالة "سبأ الحوثية" أسماء هؤلاء المقاتلين الذين جرى تشييعهم في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، مشيرة إلى أنهم قضوا في "معركة النفس الطويل"؛ في إشارة إلى المواجهات مع القوات الحكومية، و"معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" التي تطلقها الجماعة على الغارات الأمريكية الأخيرة رداً على استئناف هجماتها البحرية.
ويُمثّل قتلى المليشيات، في الربع الأول من هذا العام، أعلى معدل خلال الثلاث السنوات الأخيرة، حيث يُشكّل زيادة بنسبة 8% عن نفس الفترة من العام الماضي 2024، والتي سقط فيها 189 مقاتلاً (29 منهم بغارات أمريكية وبريطانية)، وبنسبة 26% مقارنة بذات الفترة من العام 2023، التي فقدت فيها الجماعة 151 من مقاتليها، بحسب الإحصائية التي نشرها "يمن فيوتشر".
واحتل شهر مارس المرتبة الأولى في عدد قتلى الحوثيين، بـ89 مقاتلاً، وذلك بسبب الغارات الجوية المكثفة التي تشنها الولايات المتحدة ضد أهداف تابعة للجماعة، والمتواصلة دون توقف منذ منتصف الشهر، يليه شهر يناير بـ69 مقاتلاً، ثم فبراير بـ47 مقاتلاً.
وكشفت الإحصائية أن نحو 87% من قتلى الجماعة في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام كانوا من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً عسكرية رفيعة، بينهم 3 برتبة لواء، و6 برتبة عميد، و10 عقداء، و8 برتبة مقدم، و28 برتبة رائد، و23 نقيب، و80 ملازم، و21 برتبة مساعد، إضافة إلى 26 فرد بلا رتبة.
يُذكر أن العدد الإجمالي لمقاتلي الجماعة الذين اعترفت بسقوطهم في مواجهات مع القوات الحكومية والغارات الأمريكية والبريطانية منذ انتهاء الهدنة الأممية في أكتوبر/تشرين الأول 2022 وحتى الآن، يبلغ 1,486 مقاتلاً، بينهم ما لا يقل عن 80% قيادات ميدانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news