لم يكن المجلس الانتقالي الجنوبي منفرداً برايه ولا بقراره في كل ما يخص الثوابت الوطنية وما يتعلق بالقضية المصيرية لشعب الجنوب التي ضحى في سبيلها بمئات الالاف من الشهداء والجرحى من عام 94م وحتى اليوم .
من اجل استعادة دولته وهويته الوطنية وسيادته على ارضه التي سـُلبت منه جهاراً نهاراً وبقوة السلاح من قبل محتل غاشم انتهازي، عنصري سلالي قبلي جاهل مستغلاً سذاجة وتهور وغباء
قيادة الجنوب الذين سمحوا للنخب اليمنية الحاقدة ان تنخر في جسد، الجنوب العربي، وفي هويته المتأصلة في اعماق التاريخ ليس من عام النكبة 90م الذي سلم فيه علي سالم البيض دولة الجنوب على طبق من ذهب لعصابة احفاد، الفرس، والاتراك والاحباش حكام صنعاء ولكن منذ، ان تخلت القيادة الجنوبية قبل سته عقود، ونصف تقريباً عن الهوية الجنوبية وتركتها لعصابة الجبهة القومية والجبهة الوطنية من الخبازين والحلاقين والطباخين من ابناء الاعبوس، والحجرية من جبالية تعز، واب بقيادة
الجاسوس، عبدالفتاح اسماعيل الجوفي والشرجبي وطابور طويل من اللغالغة يعبثون بهويةامه وتاريخ شعب ويزيفونه بمسمياتهم سيئة الذكر ويمننتهم العفنة
ان ما يحز في النفس اليوم ويشعرنا بغصة الم تجتاحنا هو اصرار بعض القيادات العتيقة والنخب التي قد، اكل الدهر وشرب عليها وكذلك بعض المخدوعين الدائرين في فلكهم وهم المحسوبين علينا جنوبيين على اننا جزء اصيل من اليمن ولا يمكن ان نستغني عنه،،، بعد كل ماحصل فينا من اليمن واهل اليمن جرأ توحدنا معهم وما جلبوه لنا من كل جهل وفقر وتخلف وعصبيات قبلية بعد، كل البلاوي التي اصابتنا بعد العام 90 م بسببهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news