أثارت مصادر سياسية وإعلامية جنوبية جدلًا واسعًا بإعلانها عن نفوذ متزايد لأسرة الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح في الجنوب، وسيطرتها على مؤسساته وملف القضية الجنوبية في المحافل الإقليمية.
وكان الناشط الجنوبي البارز محمد مثنى الشاعري من بين أبرز من سلطوا الضوء على هذا الموضوع، حيث نشر تغريدة تهكمية على منصة "إكس" تساءل فيها:
"هل تؤيد حكم أحمد علي عبدالله صالح للجنوب العربي، خاصة وأن ملف الجنوب أصبح بيد أسرة آل عفاش؟"
تصاعد التوتر بين المجلس الانتقالي والسعودية
يأتي هذا الجدل في ظل تغير ملحوظ في موقف السعودية تجاه المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث صعّدت الرياض من حدة انتقاداتها السياسية والإعلامية ضد المجلس، بالتزامن مع دعمها المتزايد لتمكين رموز نظام صالح من العودة إلى المشهد السياسي اليمني.
ويرى مراقبون أن هذا التوجه يعكس سعي السعودية لإعادة ترتيب المشهد اليمني، عبر إعادة رموز نظام صالح إلى الواجهة، وهو ما قد يكون على حساب القضية الجنوبية وطموحات المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يطالب بالانفصال عن الشمال.
ويبقى السؤال المطروح في الأوساط الجنوبية: هل تعود أسرة صالح إلى الحكم من بوابة الجنوب؟ أم أن هذه التحركات مجرد تكتيك سياسي لإعادة التوازن في اليمن؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news