أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، معمر الإرياني، أن الوقت قد حان لتوحيد الجهود والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة مليشيا الحوثي، التي أمعنت في تدمير البلاد وسلب مقدراتها.
وفي رسالة وجهها عبر منصة "إكس" إلى قيادات الدولة والأحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات الوطنية والإعلاميين والصحفيين وكل أبناء اليمن الأحرار، شدد الإرياني على أن اليمن يمر بلحظة حاسمة لا تحتمل التردد أو التخاذل.
تحرك دولي جاد وفرصة تاريخية لليمن
???? أشار الإرياني إلى أن العملية العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد الحوثيين ليست مجرد رد فعل على تهديدات المليشيا للملاحة الدولية، بل هي خطوة استراتيجية لكبح مشروعهم التدميري الذي ألقى باليمن في دوامة من العنف والدمار لعقد من الزمن.
???? وأكد أن هذا التصعيد العسكري قد يكون فرصة نادرة لإنقاذ اليمن واستعادة الدولة المختطفة، محذرًا من أن التهاون أو عدم الاستفادة من هذه اللحظة قد تكون له عواقب وخيمة على مستقبل البلاد.
دعوة لتوحيد الصفوف والاصطفاف خلف القيادة الشرعية
✔️ شدد الإرياني على أن خلاص اليمن لن يتحقق إلا بتكاتف جميع القوى الوطنية، واعتبر أن المعركة ليست فقط عسكرية، بل هي معركة وعي وإرادة لبناء مستقبل يستحقه كل يمني.
✔️ ودعا جميع القوى إلى التخلي عن الخلافات الضيقة، والتوحد خلف رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس، باعتبار أن هذه المعركة ليست معركة حزب أو فصيل معين، بل هي معركة كل يمني يتطلع إلى دولة عادلة ومستقبل مستقر.
تحذير من التخاذل ومسؤولية القادة أمام التاريخ
⚠️ أشار الإرياني إلى أن الشعب اليمني لن يغفر لأي طرف يتخاذل أو يفرط في هذه الفرصة التاريخية، وأن التاريخ لن يرحم من يتقاعس عن القيام بواجبه الوطني، في ظل ما تتعرض له البلاد من نزيف مستمر نتيجة الانقلاب الحوثي.
ختام الرسالة: اليمن يناديكم.. فلا تخذلوه
???? اختتم الإرياني رسالته بدعوة جميع القوى اليمنية إلى التحلي بالحكمة والشجاعة، وتجاوز الخلافات والاصطفاف في هذه اللحظة المصيرية، مؤكدًا أن اليمن اليوم ينادي الجميع.. ولا مجال للتخاذل أو الانتظار.
هذه الرسالة تعكس إدراك الحكومة اليمنية لحجم التحولات الإقليمية والدولية الجارية حاليًا، ومدى أهمية اغتنام هذه اللحظة لدفع جهود استعادة الدولة، وإعادة اليمن إلى مساره الطبيعي بعيدًا عن الهيمنة الحوثية والمشروع الإيراني في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news