ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم العنف في المجتمع العربي داخل إسرائيل منذ مطلع العام الحالي إلى 62 قتيلًا، بعد مقتل رجل (44 عاما) في مدينة عرابة بمنطقة الجليل، إثر تعرض سيارته لإطلاق نار، ما أسفر أيضًا عن إصابة شخصين آخرين بجروح متوسطة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، بأن الحادث وقع في الصباح على خلفية جنائية، وقد باشرت الشرطة التحقيق في ملابساته.
وذكرت تقارير إعلامية أن الشبان كانوا داخل مركبة في طريقهم إلى العمل، حيث تعرضوا إلى إطلاق نار من قبل مجهولين، ما أسفر عن مقتل شاب على الفور وإصابة شابين بجروح متفاوتة.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من أحداث العنف المتصاعدة، إذ شهدت بلدة كفر مندا حادثًا مشابهًا، أُصيب فيه شاب في الثلاثينات من عمره بجروح متوسطة، نُقل على إثرها إلى مستشفى رمبام في مدينة حيفا لتلقي العلاج.
وفي قلنسوة، أصيب شاب بجروح متوسطة نتيجة إطلاق نار وقع مساء أمس، وقد تم نقله إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا لتلقي الرعاية الطبية.
وتثير موجة العنف المستمرة داخل البلدات العربية مخاوف متزايدة، وسط مطالبات بتكثيف الإجراءات الأمنية ووضع حد لتصاعد جرائم إطلاق النار التي تحصد أرواحًا بشكل شبه يومي.
وخلال العام الماضي سُجّلت 221 جريمة قتل في المجتمع العربي، مقارنة بـ222 ضحية في العام 2023.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news