طارق صالح من تعز: هزيمة الحوثي أقرب من أي وقت مضى ومحور الشر الإيراني أوشك على الانتهاء

جدد عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية، طارق صالح، اليوم الأربعاء، التأكيد أن هزيمة الحوثي باتت أقرب من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن كل المتغيرات تؤكد انتهاء الدور المحلي والإقليمي والدولي الذي رُسم للحوثي بعد أن وصل العالم إلى قناعة التخلص منه.

جاء ذلك خلال استقباله، اليوم، ومعه رئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، وفدًا من أبناء محافظة تعز (قيادات سياسية ومدنية ومجتمعية)، والاجتماع بهم في مطار المخا الدولي، مؤكدًا أن تعز تمثل القلب النابض لليمن وقائدة الثورات والتحرير دائما.

وقال طارق صالح إن محور الشر الإيراني، أوشك على الانتهاء بعد أن خذلوا فلسطين وتاجروا بالقضية الفلسطينية لصالح مشروع إيران التوسعي، الذي تمدد على حساب تدمير الدول العربية امتثالاً لأوامر مشغليهم في طهران بهدف تجنيبها الصدام المباشر مع الغرب ونقل المعركة خارج حدودها.

وجدد طارق صالح الدعوة إلى توحيد الصفوف وتجاوز الخلافات، مؤكدًا ضرورة الاعتماد على الذات في تحرير اليمن دون انتظار تدخل خارجي.

وقال طارق صالح: "إذا اعتقدنا أن الآخرين سيحرروننا دون استنهاض إرادتنا، فلا فائدة"، مشددًا على أهمية مسك زمام المبادرة من قِبل اليمنيين أنفسهم لقيادة معركة التحرير، لافتًا إلى تجربة تعز في بداية الحرب، حين كسرت المشروع الحوثي بجهد ذاتي.

وحث عضو مجلس القيادة الرئاسي، على خلق نموذج لوحدة الصف لمواجهة الحوثيين، مؤكدًا أن الهدف المشترك هو استعادة دولة المؤسسات والنظام الجمهوري، استنادًا إلى مبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر.

وأشاد طارق صالح، بالدور المحوري لمحافظة تعز في معركة استعادة الدولة، وتجربتها الرائدة في بداية المعركة في كسر المشروع الحوثي بجهد ذاتي، قبل تلقي الدعم، معتبرًا أن تكرار هذه التجربة ممكن لهزيمة الإرهاب الحوثي بتضافر كل الجهود والتركيز على الهدف الجامع.

ودعا طارق صالح قيادات ووجهاء محافظة تعز إلى العمل على تذليل الصعوبات الماثلة أمام مشروع مياه الشيخ زايد لمدينة تعز، مؤكدًا أن استكمال المشروع ستعقبه مشاريع خدمية أخرى لأبناء مدينة تعز وريفها.

واختتم عضو مجلس القيادة كلمته بالتأكيد على وجوب القضاء على مشروع الإمامة عسكريًا وفكريًا.