أصدر حزب التجمع اليمني للإصلاح، أكبر المكونات السياسية للشرعية اليمنية، بيانًا وصف بالناري، بمناسبة الذكرى العاشرة لتحرير عدن من قوات الحوثيين. وصف المراقبون البيان بأنه “خروج عن الصمت ووضع النقاط على الحروف”، مشيرين إلى أنه كان مفاجئًا لجميع الأطراف اليمنية والمراقبين للشأن اليمني.
في البيان، أعرب حزب الإصلاح عن فخره بما حققته عدن من انتصارات، مؤكدًا على أهمية توحيد الجهود الوطنية لاستكمال تحرير كافة المناطق اليمنية من المليشيا. كما ندد الحزب باستمرار فوضى هيمنة مليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” الانقلابية الممولة من الإمارات، واستحواذها على جزء كبير من إيرادات الدولة.
وأضاف البيان أن مليشيا “الانتقالي الجنوبي” تسببت في إعاقة عمل الحكومة وتدهور الخدمات المقدمة للمواطنين، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية والأمنية في عدن. كما طالب الحزب بإعادة الاعتبار لعدن، واستعادة دور مؤسسات الدولة وأجهزتها، وتعزيز سيادة القانون، ودعم المدينة في استئناف النهوض واستعادة دورها الرائد محليًا وإقليميًا.
وختم البيان بالتأكيد على ضرورة إنهاء ملشنة عدن من جانب “الانتقالي الجنوبي”، والإفراج عن جميع المختطفين، والكشف عن مصير المخفيين قسرًا، وإرساء قيم الحرية والعدالة، وتقديم نموذج حضاري لعدن في إدارة الرؤى السياسية المختلفة بعيدًا عن سطوة القوة.
حزب الاصلاح،المكونات السياسيه،الشرعيه،الانتقالي الجنوبي
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
وفاة شاب يمني إثر حادث مروري مروع في السعودية..الاسم والصورة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news