أكد محلل عسكري أن المليشيات الحوثية المدعومة من إيران تتعرض لضربات موجعة تؤثر بشكل كبير على قدراتها العسكرية وقياداتها البارزة، ما دفعها إلى محاولة التغطية على خسائرها الضخمة من خلال التضليل الإعلامي.
وأوضح العميد عبد الرحمن الربيعي أن هناك معلومات تفيد بمقتل عدد من القيادات الحوثية في الهجمات المركزة التي استهدفت صنعاء مؤخراً، مشيراً إلى مصرع عدد من الخبراء العسكريين المتخصصين في بعض أنظمة الصواريخ في الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى مقتل وإصابة عدد آخر من القادة الميدانيين، بما في ذلك قائد القوات البحرية الحوثية الذي لقي حتفه في القصف الذي استهدف “القاعدة العسكرية البحرية” في الحديدة قبل أيام.
وأكد الربيعي أن الضربات الأمريكية النوعية أصابت أهم مستودعات الأسلحة، وورش تصنيعها، ومراكز القيادة والسيطرة، وأجهزة الرادار، مما أسفر عن خسائر كبيرة في البنية التحتية العسكرية للحوثيين، بالإضافة إلى خسائر بشرية فادحة.
وأشار إلى أن الغارات التي استهدفت مناطق مثل مركز محافظة الجوف، ومديرية مجزر، ومعسكر ماس في مأرب، وكذلك محافظة البيضاء، تسببت في خسائر بشرية كبيرة لأنها استهدفت “نقاط تجمع القوات المزوّدة بأسلحة نوعية”، التي كانت المليشيات الحوثية قد أعدتها منذ أشهر لشن هجوم على محافظة مأرب النفطية.
وبحسب وسائل إعلام محلية، أسفرت غارات اليوم الأول عن مقتل قيادات بارزة، بينهم حسن عبد القادر شرف الدين، المسؤول عن الشؤون المالية المتعلقة بتجارة النفط والغاز، وعلي فاضل، أحد قادة غرف العمليات البحرية، وعبد الملك الشرفي، المسؤول في استخبارات الميليشيا العسكرية.
ومنذ عشرة أيام، تنفذ المقاتلات الأمريكية ضربات مركّزة استهدفت منازل القيادات العسكرية الحوثية المهمة، بالإضافة إلى مواقع الصواريخ ومنصات إطلاق الطائرات المسيرة الإيرانية، مع خبراء أجانب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news