تعتبر "ستورم بريكر" خطوة هامة في تطوير الأسلحة الأمريكية، حيث توفر قدرة غير مسبوقة على ضرب الأهداف المتحركة في جميع الظروف الجوية. وهذا يعد تحولاً كبيراً مقارنة بالقنابل السابقة التي كانت تفتقر إلى هذه الإمكانية. القنبلة تمتاز بتقنيات توجيه متعددة تشمل الرادار، الأشعة تحت الحمراء، والتوجيه بالليزر، مما يمنحها القدرة على إصابة الأهداف بدقة متناهية سواء كانت ثابتة أو متحركة.
بفضل هذه التقنيات المتقدمة، يمكن للقنبلة إصابة الأهداف على مسافات بعيدة تصل إلى 111 كيلومتر بالنسبة للأهداف الثابتة، و72 كيلومتر للأهداف المتحركة. وبهذا تكون القنبلة فعالة بشكل كبير في استهداف الأهداف السطحية، مما يتناسب مع العمليات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين.
تتميز القنبلة بحجمها الصغير، ما يسمح للطائرات بحمل كميات كبيرة منها. على سبيل المثال، تستطيع طائرات إف 15 حمل ما يصل إلى 28 قنبلة من هذا النوع، مما يعزز قدرة القوات الجوية الأمريكية على تنفيذ ضربات دقيقة وفعالة.
بالإضافة إلى "ستورم بريكر"، استخدمت الولايات المتحدة مجموعة من الأسلحة المتطورة الأخرى في ضرباتها ضد الحوثيين، مثل قنبلة AGM-154 وصاروخ SLAM-ER، مما يعكس التنسيق الاستراتيجي والقدرة على استخدام تقنيات متطورة في مختلف أنواع الهجمات.
هذه الأسلحة الحديثة تمثل نقلة نوعية في مواجهة الحوثيين، وتوضح التقدم الكبير في استخدام التكنولوجيا العسكرية الدقيقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news