الجنوب اليمني | خاص
في إطار محاولاتها المستمرة لتمرير أجندتها التوسعية، بدأت الأذرع الإعلامية الإماراتية بشن حملة تشويه ممنهجة ضد الشخصيات الوطنية الرافضة للوجود العسكري السعودي والإماراتي في المهرة و حضرموت، وعلى رأسهم الشيخ علي سالم الحريزي، والشيخ عمرو بن حبريش.
وتسعى هذه الحملة إلى تلفيق اتهامات باطلة، من بينها التهريب ودعم الحوثي، في محاولة مكشوفة لضرب مصداقية هؤلاء القادة الوطنيين، الذين وقفوا في وجه التدخلات الخارجية ورفضوا أي مساس بسيادة اليمن .
وأكد مراقبون أن هذه الاتهامات لا تستند إلى أي دليل واقعي، بل تأتي في سياق التحركات الإماراتية لشرعنة استمرار القوات السعودية والإماراتية في المهرة وحضرموت، والتغطية على مساعيهم لإنشاء قوات موالية لهم، مثل قوات درع الوطن، لتعزيز النفوذ الأجنبي في اليمن.
ويُجمع أبناء المهرة وحضرموت على أن هذه الحملات المغرضة لن تؤثر على مواقفهم الثابتة، مؤكدين أن المهرة لم تطأها قدم حوثي، ولم تكن يومًا جزءًا من الصراع المسلح، وهو ما يدحض تمامًا مزاعم الأطراف التي تحاول تبرير وجودها العسكري في المحافظة.
من جهتهم، شدد ناشطون على أن هذه الحملة تأتي ضمن سياسة التحالف لإضعاف القيادات الوطنية، بهدف تسهيل مشاريعها في المنطقة، مؤكدين أن أبناء المهرة وحضرموت لن يسمحوا بأي محاولة لزعزعة استقرارهم أو فرض واقع يخدم مصالح الخارج.
على وسائل التواصل الاجتماعي، عبّر ناشطون عن رفضهم لهذه الادعاءات، مؤكدين أن الشيخ الحريزي والشيخ بن حبريش يحملان مواقف واضحة في رفض الاحتلال العسكري، وأن هذه الحملة لن تُثني الأحرار عن الدفاع عن أرضهم وسيادتهم.
ودعوا الجهات الوطنية والحقوقية إلى كشف هذه الادعاءات ومحاربة التضليل الإعلامي، مشددين على أن السيادة الوطنية خط أحمر، ولن يُسمح بأي تدخل خارجي في قرارات أبناء المهرة وحضرموت.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news