أفادت مصادر محلية ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، شنت حملة اختطافات واسعة جديدة، استهدفت مدنيين في محافظتي صنعاء وصعدة.
وأوضحت المصادر نقلا عن أخرى أمنية، لوسائل الإعلام، بأن جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي، اعتقل امس الإثنين عشرات المدنيين، متهما إياهم بالتخابر مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشارت المصادر إلى ان الاعتقالات جاءت عقب تصاعد التوترات الإقليمية والضربات الجوية الأمريكية على معاقل المليشيا، وسط ادعاءات حوثية بوجود "مخططات استخباراتية" تستهدف أمنها، وهي تهمة دأبت الجماعة على استخدامها لفرض الهيمنة والترويع للأصوات المعارضة والمستقلة.
وتابعت المصادر قولها، مؤكدة أن المعتقلين نُقلوا إلى أماكن احتجاز سرية، حيث يُخشَى تعرضهم للتعذيب والمعاملة القاسية التي اعتادت المليشيا على ارتكابها بحق المختطفين والمعتقلين، منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014.
يأتي ذلك في ظل تكريس المليشيا المدعومة إيرانيًا والمصنفة في قائمة الإرهاب، سياسة القمع التي تنتهجها ضد المعارضين والمواطنين.
وأفادت مصادر حقوقية بأن العشرات، بينهم أكاديميون وتجار، جرى احتجازهم دون أدلة واضحة، وسط تكتم شديد من قبل الحوثيين.
وأثارت الحملة استنكاراً واسعاً من قبل مصادر حقوقية، معتبرةً أنها تأتي في سياق انتهاكات ممنهجة تستهدف المدنيين وترهيب المجتمع اليمني.
ونددت المصادر باستخدام تهم "التخابر" كذريعة لقمع المعارضين، داعية إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين وضمان سلامتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news