وزير الأوقاف يدعو إلى الحفاظ على الأخلاق والقيم: تمثيل مشاهد غير لائقة في قناة يمنية يثير الجدل

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 122 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
وزير الأوقاف يدعو إلى الحفاظ على الأخلاق والقيم: تمثيل مشاهد غير لائقة في قناة يمنية يثير الجدل

في تصريح هام ومباشر، دعا وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، محمد شيبه، إلى ضرورة الحفاظ على القيم الأخلاقية التي تُعتبر الأساس الذي يقوم عليه المجتمع المسلم والعربي.

جاء ذلك خلال تعليقه على ظهور مقطع فيديو سيء وغير لائق على إحدى القنوات اليمنية، حيث أظهر المشهد تمثيلاً لا يتناسب مع تعاليم الدين الإسلامي وآداب المجتمع اليمني.

رسالة قوية ضد التمثيل غير اللائق

أكد الوزير أن مثل هذه المشاهد ليست فقط غريبة عن مجتمعنا اليمني، بل تتناقض تمامًا مع القيم الإسلامية والعربية التي نشأ عليها اليمنيون. وأوضح أن من أخطر ما يمكن أن يواجه أي مجتمع هو فقدان الأخلاق وغياب الحياء، مشيراً إلى حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم:

"الحياء لا يأتي إلا بخير"

، مؤكداً أن ذهاب الأخلاق يعني زوال المجتمع وموته.

استشهد الوزير بمجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد أهمية الأخلاق في بناء الأمم والمجتمعات، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم:

"إنما الأمم الأخلاق ما بقيت، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا"

، وقوله:

"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"

، وحديث آخر يعكس عظمة التربية النبوية:

"أدبني ربي فأحسن تأديبي"

.

المجاهرة بالخطأ: خطوة نحو الهلاك

حذر الوزير من خطورة المجاهرة بالخطأ والذنب، خاصة عندما يتم تصويره ونشره على الملأ. وأشار إلى أن مجتمعاً يجاهر بالخطأ ويتباهى به يخرج بلا شك من دائرة المعافاة، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:

"كل أمتي معافىٰ إلا المجاهرين"

.

كما أكد أن الخطأ والذنب قد يكون واردًا على الجميع، لكن الفارق الحقيقي يكمن في كيفية التعامل مع هذا الخطأ؛ فمن وقع في الذنب عليه أن يتوب ولا يصر عليه، وألا ينزع ثوب الحياء ورداء الستر.

وفي هذا السياق، استشهد الوزير بحديث آخر للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم:

"اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها، فمن ألم بشيء منها فليستتر بستر الله تعالى، وليتب إلى الله تعالى"

.

وأكد أن الإسلام وضع قواعد صارمة لحماية المجتمع من الانحرافات الأخلاقية، وأن الستر على المخطئ وتوجيهه إلى طريق التوبة هو جزء أساسي من تعاليم الدين.

دور المجتمع في الحد من انتشار الأخطاء

شدد الوزير على أهمية دور المجتمع في استنكار الأخطاء وعدم السكوت عنها، حتى لا تنتشر وتتحول إلى ظاهرة سلبية.

وقال: "علينا جميعاً أن نستنكر الأخطاء ونعمل على نصح المخطئين حتى لا يتمادوا في أفعالهم".

وأضاف أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات، للعمل على تصويب الأفعال وتوجيه النفوس نحو الخير.

دعوة للتغيير الإيجابي

اختتم الوزير كلمته بتوجيه رسالة عامة إلى جميع أفراد المجتمع، داعياً إلى العمل على تهذيب النفس وتصويب الأعمال في كل مجالات الحياة، سواء كانت السياسية أو الأخلاقية أو الاجتماعية.

وقال: "نسعى جميعاً إلى بناء مجتمع أفضل وفق القيم التي يحبها الله ويرضاها"، متمنياً للجميع خواتم مباركة.

تفاعل المجتمع

أثار تصريح الوزير تفاعلاً واسعاً بين المواطنين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثيرون عن تأييدهم لموقفه، مؤكدين أن الحفاظ على القيم الأخلاقية هو أساس استمرارية المجتمعات.

بينما دعا آخرون إلى ضرورة محاسبة القنوات الإعلامية التي تروج لمثل هذه المشاهد غير اللائقة، ووضع ضوابط صارمة لمنع تكرارها.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

اليمن مات. وهذا ما سيحلّ مكانه!

الوطن العدنية | 901 قراءة 

هل اكتشفت الرياض أن قوات الدرع التي بنتها غير جاهزة للمواجهة؟

الوطن العدنية | 517 قراءة 

شرطاً جديداً يفرضه منفذ الوديعة على المغتربين اليمنيين

يمن فويس | 511 قراءة 

حسين الجسمي يستفز الشعب اليمني.. اكتشف القصة

المشهد اليمني | 499 قراءة 

ضجة في اليمن بسبب تصريح حسين الجسمي.. ما الذي حدث؟

المرصد برس | 444 قراءة 

باسندوة: أتمنى الموت قبل أن أرى تقسيم اليمن

قناة المهرية | 396 قراءة 

رئيس الوزراء الأسبق ‘‘باسندوة’’ يخرج عن صمته ويعلن موقفه من سيطرة الانفصاليين على حضرموت والمهرة: أتمنى الموت قبل أن أرى هذا الأمر!!

المشهد اليمني | 370 قراءة 

عاجل:عمرو بن حبريش يتحدث عن خروج قوات الانتقالي من حضرموت

كريتر سكاي | 358 قراءة 

انفصال جنوب اليمن وشيكاً

الوطن العدنية | 333 قراءة 

كانت حول (الانفصال)!.. الوزير الأسبق الرويشان يكشف تفاصيل مكالمة لرئيس الوزراء الأسبق لأخيرة!

موقع الأول | 321 قراءة