اليوم السابع – عدن:
وجهت قبائل حضرموت، صفعة إلى وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الأمير خالد بن سلمان، رداً على محاولته فرض حاكم عليها.
كشف هذا سياسيون بارزون، رأوا لقاء بن سلمان، بالرئيس المعزول لـ "حلف قبائل حضرموت" عمرو بن حبريش، إهانة لقبائل حضرموت.
من بين أبرز أولئك السياسي والاعلامي الجنوبي البارز صلاح السقلدي، الذي أكد أن السعودية ليست قضاء وقدر يجب تقبله خاصة أنها من الدول التي لا تحترم ارادة الشعوب، وتتعمد انتهاج سلاح المال السياسي لتمرير مخططاتها.
وقال السقلدي في تغريدة على منصة "إكس" بعنوان "السعودية لم تحملنا ببطنها تسعة أشهر": "حلف قبائل حضرموت وكل حضرموت يلقن الجميع درسا بليغا بالاعتداد بالنفس وعدم الخوف من رهاب الخارج".
مضيفاً: "هذا الحلف لم يرتعب من صورة الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي وهو يقف بجواره رئيس الحلف المعزول بن حبريش كما يرتعب البعض من مثل هذه الصورة وهذه الحركات الاستعراضية الجوفاء وترتعد فرائصهم هلعا ..في صورة تم نشرها لتكون بمثابة تهديد لمن يقف بوجه رغبة الجارة الشقيقة ويخاصم ركائزها بالداخل ولبث الرعب بقلوب الرخويات والضعفاء..فالاستقواء بالخارج وسيلة العاجز وحيلة البائس".
وتابع: "متى تتحرر بقية القوى والشخصيات الجنوبية الاخرى من حالة فوبيا طويل العُمر وتحذو حذو هذا الشموخ الحضرمي؟".
واستطرد: "السعودية وغير السعودية من الدول التي لا تحترم ارادة الشعوب، وتتعمد انتهاج سياسة الغطرسة وتعمد الى سلاح المال السياسي القذر ليست قضاء وقدر يجب علينا تقبله ونحن نحمدل ونحقول ونسبحل".
مردفاً: "العلاقات التي لا تقوم على مبدأ التكافؤ والندية وتستقيم على المصالح المشتركة ولا تحترم سيادة وقرارات الآخر وكرامته فلتذهب الى الجحيم".
مختتماً بالقول: "السعودية لم تحملنا ببطنها تسعة أشهر حتى يكون لزاما علينا السمع والطاعة.. وسيكون الرد بذات الحِدة بوجه الإمارات إن عبثت معنا ذات العبث. فلسنا اتباعا ولا رعايا لأحد وإن ضاق بنا الحال وعزَّ عنا المال".
السعودية لم تحملنا ببطنها تسعة أشهر
.......
حلف قبائل حضرموت وكل حضرموت يلقن الجميع درسا بليغا بالاعتداد بالنفس وعدم الخوف من رهاب الخارج.
هذا الحلف لم يرتعب من صورة الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي وهو يقف بجواره رئيس الحلف المعزول بن حبريش كما يرتعب البعض من مثل هذه…
pic.twitter.com/nQuUf8ENEG
March 22, 2025
يأتي هذا بعد أن
أعلنت قبائل حضرموت، رفضهاً القاطع تعيين المملكة العربية السعودية، عمرو بن حبريش حاكماً لمحافظة حضرموت، وأداةً طولى لتنفيذ مخططاتها في إعاقة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
رفض تعيين السعودية حاكما لحضرموت
وتحدت المملكة العربية السعودية، المجلس الانتقالي الجنوبي وارادة الجنوب، رسمياً، بخطوة اعتبرها مراقبون "استفزازا سافرا وتأكيداً إضافياً على توجه فعلي للرياض يستهدف دولة الجنوب ونسيجه الاجتماعي".
السعودية تتحدى الانتقالي باجراء مستفز!
وبدأت السعودية، تدخلا مباشرا في محافظة جنوبية، وصفه مراقبون بـ "التدخل السافر والخطير"، ضمن تحركاتها لاعاقة استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
تدخل سعودي خطير بهذه المحافظة
وتلقى ما يسمى "حلف قبائل حضرموت"، ضربة قاضية وقاصمة لطموحاته في السيطرة على المحافظة عبر مليشيات مسلحة، يسعى الى تشكيلها، عبر تصد جديد لها حازم وحاسم، ومن ارفع المستويات.
حلف حضرموت يتلقى ضربة قاضية
وجاهرت المملكة العربية السعودية، بمخططها الماضية في تنفيذه لاستكمال بسط نفوذها وإحكام سيطرتها على محافظة حضرموت وثرواتها، واجتزائها من النسيج الجنوبي ودولة الجنوب القادمة.
السعودية تجاهر بمخطط خطير لحضرموت !
وأصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، اعلانا تاريخيا جديدا وحاسما بشأن الدولة الجنوبية القادمة.
الزبيدي يصدر اعلانا تاريخيا من حضرموت
وبدأت المملكة العربية السعودية، إختراقاً جديداً في حضرموت، مستخدمةً واجهة جديدة "ضمن تحركاتها لتمزيق النسيج الجنوبي وسعيها إلى فرض نفوذها على حضرموت وإجتزائها عن الجنوب". حسب تأكيد سياسيين جنوبيين.
اختراق سعودي لحضرموت بواجهة جديدة (تفاصيل)
وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
السعودية تصرح بنوايا ضم هذه المحافظة (وثيقة)
وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
خالد بن سلمان يتحدث عن قوات "درع الوطن"
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news