الجنوب اليمني | خاص
في مشهد يعكس حجم المعاناة والظلم الذي يعانيه المواطنون في العاصمة المؤقتة عدن، أقدم أحد مقاولي تنفيذ المشاريع على حرق سيارته الشخصية أمام ديوان وزارة المياه والبيئة، احتجاجًا على عدم دفع مستحقاته المالية.
ووفقًا لشهود عيان، جاءت هذه الخطوة اليائسة بعد أشهر من الانتظار والمملطة والتجاهل من قبل الجهات المعنية، مما دفعه إلى التعبير عن غضبه وإحباطه بهذه الطريقة الصادمة. ويُعد هذا الحادث نموذجًا صارخًا للأوضاع المتردية التي يعيشها العديد من المقاولين والعمال الذين يعانون من تأخر مستحقاتهم، وسط غياب الحلول الجذرية الصحيحة.
كما أن هذا المشهد المؤلم يسلط الضوء على الأزمات المتفاقمة التي تواجهها عدن، حيث تتوالد معاناة المواطنين بسبب الإهمال وسوء الإدارة، الحاصل من قبل مليشيات الانتقالي التي باتت متحكمة في كل شيء، مما يدفع البعض إلى اتخاذ إجراءات يائسة للتعبير عن احتجاجهم على الظلم المستمر.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news