الجنوب اليمني | خاص
انتهى مساء امس السبت الاجتماع الذي عُقد في منطقة العيون بساحل حضرموت، والذي دعا إليه المقدم سالمين الجديد باسلوم، المحسوب على المجلس الانتقالي ، تحت غطاء “حلف قبائل حضرموت” و”مؤتمر جامع حضرموت”.
و جاء هذا الاجتماع بدعم من الانتقالي في محاولة لاستنساخ قيادة جديدة للحلف والانقلاب على الشيخ عمرو بن حبريش بعد خلافه بشكل علني مع عيدروس الزبيدي ورفضه لمشاريع الإمارات واجندتها المشبوهة.
و قالت مصادر قبلية لـ الجنوب اليمني: إن الاجتماع الذي دعى له الانتقالي قوبل برفض قاطع من عدة قبائل بارزة في حضرموت، من بينها قبائل المشقاص شرق حضرموت، بني مرة، نهد، الصيعر، إضافة إلى أعيان ومقادمة من نوح وسيبان. وشهد الاجتماع توتراً كبيراً تطور إلى مشادات بالأيدي، ورمي بالقوارير والأحذية، وفقاً لمصادر محلية.
و يأتي هذا التحرك بعد يوم واحد فقط من لقاء رسمي عُقد في العاصمة السعودية الرياض، جمع رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش بوزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، ما أثار حفيظة أنصار الانتقالي الذين حاولوا فرض أجندتهم من خلال هذا الاجتماع، بمرافقة قناة “عدن المستقلة”.
و يتزامن هذا التصعيد مع التنافس الإقليمي والمحلي المتزايد على النفوذ في حضرموت، المحافظة التي تُعد واحدة من أهم المناطق اليمنية استراتيجياً واقتصادياً.
وفي المقابل، يعاني المواطنون من تدهور حاد في الأوضاع المعيشية، مع استمرار انهيار العملة، و ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتدهور الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news