الجنوب اليمني | خاص
في ظل التدهور الاقتصادي الحاد الذي تعانيه المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، خاصة عدن، تزداد معاناة المواطنين يومًا بعد يوم. وتأتي قصة المواطنة فاتن محمود عبدالرحمن، التي كشفت عن جانب مؤلم من هذه المعاناة، حيث تعاني ابنتها لول، البالغة من العمر 20 عامًا، من فشل كلوي مزمن وفقر دم شديد، وارتفاع في حموضة الدم، مما يجعلها في حاجة ماسة إلى جلسات غسيل كلوي منتظمة لإنقاذ حياتها.
وقالت فاتن، وهي تكافح دموعها: “ابنتي ترقد في مستشفى الصداقة التعليمي، وحالتها تتدهور يومًا بعد يوم. نحن بحاجة إلى مساعدة عاجلة لتوفير جلسات الغسيل الكلوي، وللسفر بها إلى الخارج لتلقي العلاج تحت إشراف أطباء مختصين”.
وأضافت: “وضعنا المادي لا يسمح بتغطية تكاليف العلاج، مما يزيد من معاناة ابنتي وألمها. أناشد كل أهل الخير ورجال المال والأعمال وأصحاب القلوب البيضاء أن يمدوا لنا يد العون قبل فوات الأوان”.
هذه القصة ليست سوى واحدة من آلاف القصص التي تعكس الوضع الإنساني المأساوي في عدن والمحافظات الأخرى، حيث يعاني المواطنون من انهيار الخدمات الصحية وارتفاع تكاليف العلاج، في ظل تدهور اقتصادي غير حاد. فاتن وابنتها لول يمثلان وجهاً آخر لأزمة يعيشها اليمنيون تحت وطأة الفقر والمرض وغياب الدعم.
وتأتي هذه المناشدة كصرخة استغاثة تذكرنا بمسؤوليتنا الإنسانية تجاه من يعانون في صمت. يمكن لأهل الخير التواصل مع فاتن على الأرقام التالية:
774115102 أو 784342326
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news