المعروف أن آفة المخدرات بكافة أشكالها وأنواعها محرمة تحريما شرعيا لا جدال فيه ولا نقاش لما تسببه من دمار لعقول وأجساد من أدمن عليها فهي مهلكة قاتلة مزعزعة لأركان الأسرة والوطن برمته لأن مروجيها يستهدفون شريحة الشباب من يعول عليهم في بناء الوطن وحمايته.
والحمد لله أن في جنوبنا العربي وعاصمته عدن أن سخر الله لنا رجالا أفذاذا لمحاربة هذه الآفة الملعونة المدمرة "الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني ( العاصمة عدن/لحج/أبين/ الضالع)" بقيادة المدير العام المقدام مياس حيدرة ورجاله الأشاوس والذين نراهم لا يكلون ولا يملون من مداهمة أوكار المخدرات والقبض على مروجيها واضعين أرواحهم على أكفهم دون خوف أو وجل.
أعداء الجنوب بكافة أطيافهم حاولوا ويحاولون إدخال هذه الآفة إلى العاصمة عدن من باب الحرب القذرة على الجنوب لتدمير شبابه وضياعه ليسهل لهم ابتلاعه وتوجيههم نحو مآربهم الشيطانية الآثمة لكن وحدة مكافحة المخدرات بقيادة المقدم مياس حيدرة ورجاله كانت لهم ولاتزال بالمرصاد.
هذه الإدارة قائدا وجنودا رجال بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى سواء أكانت الشجاعة أو المروءة أو تقوى الله ولا نزكي على الله أحد هم يستحقونها ويستحقها كل بطل غيور على دينه ووطنه وعرضه وقد جاء في محكم التنزيل قوله تعالى: " رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".
أناشد كل رجال الجنوب كهولا وشبابا وشيوخا أن يقفوا وأن يكونوا عونا لهذه الفئة من رجال الجنوب الأفذاذ من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الحزام الأمني (عدن- أبين- لحج- الضالع) وان لا يصغوا لأي ترهات وأكاذيب تفتعلها مكابخهم وذبابهم الالكتروني بغرض تشويههم كي لا يقوموا بواجبهم الذي أزعجهم وأربك خططهم الشيطانية.
قد يقول قائل من الخبثاء وقد قيل أنهم يحصلون على رواتب بالسعودي وخلافه مقابل عملهم أقول: لو هم ماديون لما جلسوا يوما واحدا بهذه الوحدة الخطرة ولقنعوا بكل الاغراءات المادية التي وضعت أمامهم إما للكف عن ملاحقة عصابات المخدرات أو لإطلاق سراح من قبض عليهم.
فنعم الرجال هم ونعم القائد قائدهم " مياس حيدرة الجعدني"
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news