الجنوب اليمني | خاص
أفادت مصادر دبلوماسية وعسكرية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بإرسال حاملة طائرات ثانية “كارل فينسن” إلى منطقة الشرق الأوسط، في خطوة تُعتبر تصعيدًا جديدًا في العدوان الأمريكي على اليمن.
وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع إعلان وزير الدفاع الأمريكي عن تمديد فترة انتشار مجموعة حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” في البحر الأحمر لمدة شهر إضافي، في إطار تعزيز الوجود العسكري الأمريكي بالمنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التحركات العسكرية تأتي كجزء من سياسة أمريكية تستهدف الضغط على جماعة الحوثي، الذين يواجهون اتهامات من الولايات المتحدة وحلفائها بتهديد الملاحة الدولية والأمن الإقليمي. ومع ذلك، يُنظر إلى هذه الخطوات على أنها استمرار للعدوان الأمريكي المباشر وغير المباشر على اليمن، الذي يعاني منذ سنوات من حرب مدمرة وأزمة إنسانية طاحنة.
وكانت حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” قد تم نشرها في البحر الأحمر كجزء من مهمة أمريكية تدعي حماية الممرات البحرية، إلا أن هذه الخطوات تُعتبر من قبل العديد من المراقبين محاولة لتعزيز النفوذ الأمريكي في المنطقة وتأكيد الهيمنة الامريكية على الموارد الاستراتيجية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتهم فيه جماعة أنصار الله الولايات المتحدة بدعم الاحتلال الإسرآئيلي على غزة، الذي أدى إلى تدمير البنية التحتية وانهيار الاقتصاد، بالإضافة إلى المجارز الاجرامية وتفاقم المعاناة الإنسانية لأبناء غزة المحتلة. وتُعتبر هذه الخطوة العسكرية الأمريكية إضافة جديدة إلى سلسلة من الإجراءات التي تزيد من توتر الأوضاع في المنطقة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news