أكدت مصر وقطر على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحله الثلاث، وذلك بعد إعلان إسرائيل استئناف حملة القصف والعمليات البرية في القطاع وخوض عملية برية في شماله.
وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية، الخميس، إن وزير الخارجية بدر عبد العاطي ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تحدثا هاتفيا "لمناقشة آخر المستجدات في قطاع غزة".
وأضاف البيان أن الجانبين تبادلا "الرؤى حول الجهود المشتركة للبلدين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مراحله الثلاث".
كما جرى "بحث سبل تنسيق المواقف للترويج للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والعمل المشترك لحشد الدعم للخطة، فضلًا عن التنسيق بين الجانبين في إطار الإعداد لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة" وفقا للبيان.
وأكد البيان أن الوزيرين توافقا "على ضرورة استمرار التنسيق المشترك بين البلدين لاحتواء التوترات المتصاعدة في المنطقة، والعمل المشترك من أجل تدشين تسوية سياسية تضمن استقرار الإقليم بشكل مستديم من خلال إقامة الدولة الفلسطينية كحل نهائي للنزاع الإقليمي".
وكان من المقرر أن يتألف اتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى التوصل إليه في يناير بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، من ثلاث مراحل بين إسرائيل وحركة حماس المصنفة إرهابية من قبل واشنطن.
لكن إسرائيل ترغب في تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو مقترح دعمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وتقول حماس من جانبها إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا في إطار المرحلة الثانية التي كان من المقرر أن تبدأ في الثاني من مارس.
واستأنف الجيش الإسرائيلي الهجمات الجوية على قطاع غزة منذ يوم الثلاثاء وشن، الأربعاء، عمليات برية بما يعني عمليا إنهاء وقف لإطلاق النار ظل صامدا إلى حد كبير منذ يناير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news