أثار تصريح وزير التخطيط والتعاون الدولي، واعد باذيب، بشأن عدم تنفيذ أي مشاريع تنموية في محافظة شبوة خلال عام 2022، جدلًا واسعًا، خاصة في ظل ما وثقته الأرقام والإحصائيات الرسمية من مشاريع تم تنفيذها خلال فترة المحافظ السابق، محمد صالح بن عديو. وتساءل الكثيرون عن كيفية تجاهل هذه الإنجازات وإلغائها بجرة قلم.
وقال ناشطون أنه خلال ثلاث سنوات من قيادة المحافظ بن عديو، شهدت شبوة طفرة تنموية غير مسبوقة، لا سيما في قطاع الطرق والجسور، حيث تم سفلتة 313 كيلومترًا من الطرق، مقارنة بـ 201 كيلومتر فقط تم تنفيذها خلال 28 عامًا منذ قيام الوحدة اليمنية. كما تم تنفيذ 105 مشاريع طرقية، منها 47 مشروعًا رئيسيًا بطول 562 كيلومترًا، إضافة إلى سفلتة 183 كيلومترًا أخرى.
وأضافوا أنه في قطاع الجسور، تم إنجاز أربعة جسور رئيسية بنسبة إتمام 100%، وهي جسر النقبة، جسر غرير، جسر خمر، وجسر وادي عتق، مما ساهم في تحسين البنية التحتية وتعزيز الحركة المرورية داخل المحافظة.
الى ذلك تشير تقارير حكومية أنه تم تنفيذ هذه المشاريع من نسبة 20% من عائدات نفط قطاع العقلة (S2)، حيث بلغت قيمة العقود خلال ثلاث سنوات أكثر من 115 مليون دولار، وصُرف منها 39 مليون دولار للمقاولين، مع مستخلصات متأخرة تجاوزت 20 مليون دولار لم تصرف بسبب الأزمة الاقتصادية.
ولقي التصريح الذي أشار إلى أن عدد المشاريع المنفذة في شبوة خلال عام 2022 كان “صفرًا”، قوبل بتساؤلات كثيرة حول مصير المشاريع التي تم تنفيذها في عهد بن عديو، وهل يمكن تجاهلها أو إنكارها؟ خاصة وأن هذه المشاريع ليست مجرد تقارير على الورق، بل واقع ملموس شهدته المحافظة، واستفاد منها المواطنون بشكل مباشر.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
الوسوم
بن عديو
شبوة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news