نظم موظفو الشركة العربية اليمنية للأسمنت المحدودهة وقفة احتجاجية ثالثة أمام مقر الشركة تعبيرا عن استيائهم من عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة.
وقال المحتجون في بيانهم إن الرئيس التنفيذي دعا إلى اجتماع استثنائي لمناقشة أوضاع الشركة، لكنه لم يكلف نفسه عناء الحضور شخصيًا، بل اكتفى بإلقاء حديثه عبر تقنية " Google meet"، في تجاهل واضح لمعاناة الموظفين وتجاهل صارخ لقضية الرواتب التي تُعد جوهر المشكلة الحالية.
وتابع البين: صبَّ الرئيس التنفيذي جلَّ حديثه على تكرار مزاعم الخسائر المالية، متجاهلًا تمامًا أوضاع الموظفين ومعيشتهم الصعبة. والأسوأ من ذلك، استخدم أسلوبًا تهديديًا يوحي بأن ملاك الشركة يفكرون في إغلاقها، محاولًا الظهور بموقف المدافع الوحيد عن استمرار الشركة، بينما في الواقع لم يقدم أي مبادرات جادة لتحسين أوضاع العاملين.
وأشار البيان أن الرئيس التنفيذي نفسه، إلى جانب العمالة الأجنبية، يحصلون على ما يقارب من 50% من إجمالي الرواتب، رغم أنهم لا يمثلون سوى 10% من إجمالي موظفي الشركة! بينما يُترك باقي الموظفين – الذين هم أساس الإنتاج والتشغيل – ليكافحوا من أجل تأمين لقمة العيش برواتب لا تُلبي أبسط الاحتياجات.
وأكد الموظفون رفض التجاهل المتعمد لمطالبهم المشروعة مشيرين أن استمرار التجاهل لن يزيدهم إلا إصرارًا على المطالبة بحقوقهم كاملة.
وناشدوا مجلس الإدارة التدخل العاجل لإنصافنا، وطالبوا بإرسال لجنة تقصي حقائق لتقصي وضع العمال ورفع الظلم عنهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news