الجنوب اليمني | خاص
في خطوة أثارت تساؤلات حول جدواها، قدمت بعثة الهلال الأحمر الإماراتي 17 سلة غذائيةفقط إلى أهالي حارة يسكنها اكثر من 3000 شخص في مدينة عتق القديمة بمحافظة شبوة اليمنية.
وجاءت هذه المساعدات المحدودة في وقت يعاني فيه اليمن من أزمة إنسانية طاحنة، حيث يعتمد ملايين اليمنيين على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
ووصف سكان المنطقة هذه الخطوة بأنها “استهتار بمعاناتهم”، خاصة أن عدد السلال لا يكفي حتى لتغطية احتياجات 17 أسرة، ناهيك عن آلاف الأشخاص الذين يعيشون في الحارة. وقال أحد السكان: “كيف لـ17 سلة أن تطعم 3000 شخص؟ هذه ليست مساعدة، بل إهانة لكرامتنا”.
الحالة الإنسانية في اليمن:
يعيش اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يعاني أكثر من 20 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، بينهم ملايين الأطفال الذين يواجهون خطر المجاعة. وتعد المساعدات الغذائية شريان الحياة للعديد من الأسر التي فقدت مصادر دخلها بسبب النزاع المستمر.
ردود الفعل:
سكان عتق: عبروا عن استيائهم من عدم كفاية المساعدات، مطالبين بزيادة الدعم لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
منظمات إغاثية:أشارت إلى أن مثل هذه المساعدات المحدودة لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية، داعية إلى تعزيز الجهود الإغاثية في اليمن.
تساؤلات حول جدوى المساعدات:
في حين تُقدم المساعدات الإنسانية عادةً لتخفيف معاناة الشعوب، فإن توزيع 17 سلة غذائية فقط على آلاف الأشخاص يطرح تساؤلات حول جدوى هذه الخطوة. هل هي محاولة لإظهار الدعم أم أنها مجرد إجراء شكلي لا يعكس الالتزام الحقيقي بمساعدة الشعب اليمني؟
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news