دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الاحد، إلى "أقصى درجات ضبط النفس ووقف جميع الأنشطة العسكرية" في اليمن.
جاء ذلك بعد يوم من غارات أمريكية طالت 6 محافظات يمنية خاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية ، استهدفت قيادات في الميليشيا ومعسكرات ومنظومات صاروخية ورادارات وورش تصنيع طائرات بدون طيار.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ستيفان دوجاريك، في بيان، إن أي تصعيد آخر قد يؤدي إلى تفاقم التوترات الإقليمية وزيادة ردود الفعل الانتقامية، مما قد يزيد من زعزعة استقرار اليمن ويشكل مخاطر كبيرة على الوضع الإنساني المتدهور بالفعل في البلاد.
وأمس السبت، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه وجه تحذيرا للحوثيين بـ"فتح أبواب الجحيم" إن لم يتوقفوا عن شن الهجمات، كما حذر إيران، الداعم الرئيسي من استمرار دعمها للميليشيا.
كما وجه ترامب رسالة إلى أيران قائلا: "يجب وقف دعم الإرهابيين الحوثيين فورًا! لا تهددوا الشعب الأمريكي، ولا رئيسه، الذي حاز على أحد أكبر المناصب في تاريخ الرئاسة، ولا ممرات الشحن العالمية. إن فعلتم ذلك، فاحذروا، لأن أمريكا ستحاسبكم بالكامل، ولن نكون لطفاء في ذلك!".
من جانبها نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي، القول إن الضربات قد تستمر لأيام وربما لأسابيع.
وتعد الربات أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير، وتأتي في الوقت الذي تصعد به الولايات المتحدة ضغوط العقوبات على طهران، بينما تحاول جلبها إلى طاولة المفاوضات على برنامجها النووي.
وجاءت الضربات الأميركية على اليمن بعد أيام قليلة من إعلان الحوثيين عزمهم استئناف الهجمات على السفن الإسرائيلية التي تمر عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن، لينهوا بذلك فترة من الهدوء النسبي بدأت في يناير مع وقف إطلاق النار في غزة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news