ناقشت اللجنة الأمنية العليا في اجتماع لها بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، اليوم، الموقف العسكري والأمني في ضوء مستجدات الأوضاع اليمنية والمتغيرات الإقليمية والدولية.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" فقد ناقش الاجتماع الذي ترأسه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، والسياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الإرهابية، ورفع كفاءة الأجهزة المعنية على كافة المستويات والاجراءات الأمنية المتخذة في المطارات والموانئ والمنافذ البرية في سياق جهود مكافحة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة، والحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وملاحقة وضبط المطلوبين أمنيا وإحالتهم الى العدالة.
كما تطرق الاجتماع إلى الاجراءات المطلوبة للتعاطي مع قرار تصنيف المليشيات الحوثية منظمة إرهابية أجنبية، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي بموجب قرار مجلس الدفاع الوطني لتجفيف مصادر تسليح وتمويل المليشيات الإرهابية، وردع ممارساتها المزعزعة لفرص الاستقرار المحلي، والسلم والأمن الدوليين.
العليمي تطرق إلى اللجنة الأمنية العليا في تحسين اتخاذ القرار الأمني والعسكري، والتنسيق المستمر مع اللجان الأمنية في المحافظات، والاستجابة السريعة للمتغيرات والتطورات والمستجدات على مختلف الأصعدة، وما سيترتب على ذلك من اجراءات والتزامات وطنية من قبل الحكومة اليمنية كشريك وثيق للمجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب.
وحث المؤسسة العسكرية والأمنية والأجهزة الاستخبارية على مضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة لمليشيا الحوثي الإرهابية والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، وتوفير الحماية اللازمة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة المؤقتة، والمحافظات المحررة. وفقا لما ذكرت الوكالة.
إلى ذلك، ناقش اجتماع ترأسه رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بهيئة العمليات المشتركة المستحدثة مؤخرا في وزارة الدفاع، بحضور وزير الدفاع الفريق ركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق ركن صغير بن عزيز، الموقف العملياتي، ومستوى جاهزية القوات.
ووفقا لما ذكرت الوكالة الرسمية "سبأ" فقد استمع العليمي من رئيس هيئة العمليات المشتركة اللواء الركن صالح طالب اليافعي، إلى تقارير حول نشاط الهيئة التي تضم ممثلين عن كافة التشكيلات العسكرية المنضوية تحت معسكر المجلس الرئاسي "خصوصا فيما يتعلق بتنسيق تعاون الوحدات، وتدقيق المعلومات بما يدعم صنع القرار، ويضمن الاستجابة المتكاملة للتحديات".
ووقف الاجتماع على الموقف الميداني على امتداد مسرح العمليات "في ضوء قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات ومستوى الجاهزية القتالية لمواجهة كافة الخيارات التصعيدية التي قد تذهب اليها المليشيات الحوثية، على خلفية اعادة تصنيفها منظمة ارهابية دولية". وفقا للوكالة.
وتناول الاجتماع تحديثات بشأن التطورات المرتبطة بالغارات الجوية الامريكية على المواقع العسكرية لجماعة الحوثيين المدعومة من إيران.
وحمل الاجتماع الجماعة الحوثية المصنفة منظمة إرهابية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، فضلا عن جلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الاقليمية ومفاقمة الاوضاع الانسانية والمعيشية ومفاقمة معاناة اليمنيين.
وحذر الاجتماع جماعة الحوثيين من "مغبة أي تصعيد إضافي لتعويض عجزها الواضح في مواصلة تضليل الرأي العام، مؤكدا جاهزية القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية للتعامل بحزم مع أي مغامرات غير محسوبة". بحسب وكالة سبأ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news