بعد أيام من توديعه دوري أبطال أوروبا بالخسارة أمام باريس سان جرمان الفرنسي في دور الـ16، تعرض ليفربول الإنكليزي، الأحد، إلى "صدمة أخرى" بعد خسارة غير متوقعة أمام نيوكاسل يونايتد، في نهائي كأس رابطة الأندية.
وخسر ليفربول، الذي يقترب بشدة من التتويج بلقب الدوري الممتاز (البريميرليغ) بنتيجة 1-2 في ويمبلي.
وسجل دان بورن (45+1) وألكسندر إيساك (53) هدفي نيوكاسل، فيما أحرز هدف ليفربول الوحيد فيديريكو كييزا في الدقيقة 90+6.
وأنهى نيوكاسل بفوزه التاريخي 70 عاما من الغياب عن الألقاب المحلية، لتنطلق احتفالات جماهيره في الملعب.
نيوكاسل يونايتد حقق لقبه المحلي الأول منذ 70 عاما - رويترز
نيوكاسل يونايتد حقق لقبه المحلي الأول منذ 70 عاما - رويترز
ومنح بورن نيوكاسل التقدم المستحق في الدقيقة 45 عندما أطلق ضربة رأس قوية إثر تمريرة عرضية من ركلة ركنية الكرة برأسه في المرمى من ركلة ركنية نفذها كيران تريبيير.
ووسط مؤازرة جماهيرية كبيرة لأصحاب القميص الأبيض والأسود، سيطر نيوكاسل تماما على المباراة، وبعد 7 دقائق من بداية الشوط الثاني أطلق المهاجم السويدي إيساك تسديدة قوية استقرت في مرمى حارس ليفربول كيفن كيليهير.
وأخيرا، نجح ليفربول في الرد عندما قلص الإيطالي كييزا الفارق في الوقت المحتسب بدل الضائع.
ولم يعد أمام ليفربول هذا الموسم سوى لقب البريميرليغ الذي يتصدره بفارق 12 نقطة عن أرسنال قبل 9 جولات من النهاية، فيما حقق المدرب إيدي هاو أول لقب محلي لنيوكاسل منذ عام 1955.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news