الجنوب اليمني | متابعات
في بيان صادر عنه، أدان تنظيم التصحيح الشعبي الناصري بأشد العبارات العدوان الأمريكي البريطاني الذي استهدف أعيانًا مدنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، وأسفر عن استشهاد وجرح مدنيين.
ووصف التنظيم هذا العدوان بأنه “انتهاك صارخ لسيادة الجمهورية اليمنية” و”خرق فاضح للقانون الدولي والإنساني”.
العدوان امتداد لسياسات الهيمنة
أكد البيان أن التصعيد العسكري الأمريكي البريطاني “يمثل امتدادًا لسياسات دول العدوان التدميرية في المنطقة”، والتي تهدف إلى “فرض الهيمنة على قدرات وسيادة المنطقة وزعزعة أمنها واستقرارها”. وأشار إلى أن هذا العدوان يأتي في إطار دعم الكيان الصهيوني الغاصب وتغطية على جرائمه الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
تأييد لدعم القضية الفلسطينية
ثمّن التنظيم المواقف الوطنية للقيادة اليمنية في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني، الذي يشن “حرب إبادة جماعية وحصارًا مطبقًا بهدف التطهير العرقي”. وأكد أن استمرار الاعتداءات الأمريكية البريطانية “لن يثني الشعب اليمني وأحرار العالم عن دعم الشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار وإيقاف العدوان”.
تحذير من تداعيات العدوان
جدد التنظيم التأكيد على أن اليمن، شعبًا وقيادةً، “لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الاعتداءات السافرة”، محذرًا من تداعيات السياسات العدوانية لقوى الهيمنة والاستكبار على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
نداءات للتصدي للعدوان
دعا التنظيم المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتهم وإدانة هذه الجرائم، مؤكدًا أن اليمن سيظل صامدًا في وجه العدوان، مدافعًا عن سيادته وحقوق الشعوب في الحرية والكرامة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news