الجنوب اليمني | خاص
أصدر مشايخ وقبائل وشخصيات اجتماعية بارزة في المنطقة الوسطى بيانًا عاجلاً يعلنون فيه رفضهم المطلق لأي مساعٍ ترمي إلى إغلاق طريق الحلحل الذي تم افتتاحه مؤخرًا.
وأكد البيان على الأهمية الحيوية للطريق كشريان رئيسي يخدم أبناء المنطقة ويخفف عنهم مشقة التنقل.
وشدد الموقعون على البيان أن طريق الحلحل ليس مجرد ممر عادي، بل هو “شريان حياة” تم تحقيقه بعد “سنوات من الإصرار والعناء”، وأصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للمواطنين.
وأوضحوا أن أي محاولة لإغلاق الطريق تمثل “إعادة لمعاناتهم إلى ما كانت عليه في الماضي”، وهو أمر “غير مقبول ولا يمكن السكوت عليه”.
وأعلن البيان عن وقوفهم “بكل حزم وقوة” في وجه أي جهة، سواء كانت حزبية أو غيرها، تحاول إغلاق الطريق أو عرقلة حركة المرور فيه.
واعتبروا الطريق “حقًا شرعيًا للمواطنين”، محذرين من أن “من يعبث به أو يسعى لإغلاقه سيكون أمام إرادة حرة من أبناء هذه المنطقة الذين لن يتراجعوا عن حماية حقوقهم مهما كلفهم الأمر”.
كما حذر البيان بشدة من أن “أي تصرف أو محاولة للعبث بهذا الطريق ستكون بداية لمرحلة جديدة من التحديات”، مؤكدين استعدادهم “للدفاع عنه بكل ما يملكون من قوة” والتصدي “لأي محاولة قد تودي إلى إغلاق هذا الطريق مهما كانت التكلفة”.
وأكد البيان على أن “فتح هذا الطريق هو خطوة نحو المستقبل، نحو التنمية، نحو حياة أفضل لأبناء المنطقة”، مشددين على أن “من يحاول إغلاقه أو عرقلة استخدامه سيكون في مواجهة شعب واحد لا يرضى بالظلم ولا يسكت على المساس بحقوقه”.
وحمّل الموقعون على البيان “المسؤولية كاملة لأي جهة تحاول المساس بهذا الطريق”، معلنين عن “حالة استنفار تام للدفاع عن هذا الحق بكل السبل المتاحة”، ومؤكدين أنهم “لن يسمحوا لأي طرف كان بأن يتلاعب بمستقبلهم أو يهدد سلامتهم”.
وختم البيان بالتأكيد على إيمانهم بأن “الشعب أقوى من أي قوة عسكرية أو سلطة تسعى لإعاقة تقدمه”، وأنهم “متحدون على قلب واحد” وسيقفون “سداً منيعاً ضد أي تهديد لهذا الطريق أو لأي محاولة للعبث بمصالح أبناء المنطقة”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news