في خطوة لافتة تحمل أبعادًا وطنية وسياسية واجتماعية، يواصل اللواء عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، زياراته الميدانية إلى عدد من المحافظات الجنوبية، في توقيت دقيق ومرحلة حساسة من المشهد السياسي اليمني.
وفي تعليق حول هذه الزيارات، أشار الصحفي إياد الشعيبي إلى أن هذه التحركات تتجاوز مجرد كونها استعراضًا للمواكب والمدرعات، كما يروج بعض الخصوم، لا سيما من الأطراف الشمالية، بل إنها تحمل رسائل مباشرة إلى مختلف المحافظات والمجتمعات الجنوبية.
وأضاف الشعيبي أن هذه الزيارات تسهم في إعادة صياغة العقد الاجتماعي بين القوى المؤثرة في الجنوب، وتمثل خطوة نحو بلورة نهج استراتيجي يستهدف معالجة أوجه القصور، وتعزيز إشراك كافة المكونات الوطنية في إدارة حاضر ومستقبل الجنوب.
كما شدد على ضرورة جسر الهوة بين الأطراف المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وإعادة ترتيب الأولويات الوطنية بما يراعي خصوصية كل محافظة، وتحويل هذا التنوع إلى مساحة للتشارك والحوار، بما يرسّخ أسس شراكة وطنية حقيقية.
تحظى هذه الزيارات باهتمام واسع من الأوساط السياسية والمجتمعية، إذ تُلقي بظلالها على المشهد السياسي في الجنوب، وسط تطلعات نحو تكريس نهج يضمن الاستقرار ويحقق تطلعات أبناء المحافظات الجنوبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news