الجنوب اليمني | خاص
اعتبرت لجنة الإعتصام السلمي بمحافظة المهرة، أن زيارة عيدروس الزبيدي للمحافظة، تصعيدا مرفوضا يهدف لتقويض السلم الاجتماعي بالمحافظة.
ووصف ناطق لجنة اعتصام المهرة علي مبارك محامد، في بيان له على منصة فيسبوك دخول أكثر من 680 فردا عسكريا و120 طقما مدرعا إلى المهرة والتنقل فيها بأسلوب المليشيا، وصفها بأنها حركة استفزازية لمشاعر جميع أبناء المهرة.
وأشار إلى استفزاز مليشيا الانتقالي لأبناء المهرة، من خلال القوة العسكرية الكبيرة التي وصلت للمهرة، وتماديها وصولا إلى نزع العلم الجمهوري ومضايقة نقاط الجيش والأمن.
وأدان ناطق لجنة اعتصام المهرة، بشدة تلك “الإعمال الاستفزازية” التي قال بأنها “تكشف حماقة وعقلية المليشيات التي تم صناعتها لخدمة أجندات خارجية وتدين بالولاء لمشغليها ولا تنتمي إلى أرض هذا الوطن”.
وأوضح أن الهدف من هذه الزيارة التي وصقها بـ “المشبوهة”، هو “إثارة الفوضى والقلاقل في محافظة المهرة الآمنة”، مشيرا إلى أن “دخول القوات بهذا الشكل العشوائي ليس استعراض قوة، بل تصعيد خطير يقوض السلم الاجتماعي ويفرض واقعاً مرفوضاً من قبل أبناء محافظة المهرة”.
ودعا “محامد”، كافة أبناء محافظة المهرة إلى التكاتف والوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه المحاولات المشبوهة التي تهدف إلى جر المحافظة إلى دوامة الفوضى.
وأشاد بموقف اللجنة الأمنية في المهرة، والتي “تدخلت وأعادت العلم الجمهوري على القصر الجمهوري، مؤكدة التزامها بحماية أمن واستقرار المحافظة ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد لا يتماشى مع تطلعات أبناء المحافظة”.
وختم بالقول: “المهرة كانت وستظل محافظة آمنة ومستقرة، وترفض أي محاولات لفرض أجندات بالقوة. فما الهدف الحقيقي من هذه الزيارة المشبوهة؟ وماذا ستجني المهرة سوى الفوضى والتوتر؟”.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر مطلعة، إزالة مليشيا الانتقالي للعلم اليمني، من القصر الجمهوري بمحافظة المهرة في الوقت الذي قامت بإستبدال الحراسة وطاقم القصر بطاقم تابع لمليشيا الانتقالي، قبيل زيارة مرتقبة لعيدروس الزبيدي للمحافظة.
ومنذ أيام يجوب الزبيدي المحافظات الجنوبية، ضمن جهوده الهادفة لإمتصاص الغضب الشعبي المتزايد من مليشيا الانتقالي نتيجة انتهاكاتها بحق المواطنين بالإضافة لفشلها في تحمل مسؤوليتها تجاه ملف الخدمات وانهيار العملة الوطنية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news