خمسه اعوام مضت بوخزاته الجارحه واياماً مضت نهارها وليالها بوجه واحد ضلامٌ اسدل ستارۃٌ
سودا مضلمه ومعتمه مضينا فيها علی جبال من الجمور وسحاءب من الدموع تجرعنا فيها
مراره الفقدان وقساوۃ الرحيل
.
يا لوعة الشوق و الحنين، يا وطنا تبقى مشاعرنا أسيرة عشقه مدى الدهر، و الأعوام ، و السنين، و تتحول في محرابه الدموع إلى تحجرات و مشاعلا من نار، تكتوي بها الذكرى و تحترق من نارها الأيام، لنشاهد العتمة متسيدة موقف المكان، و مخيمة عليه، لتبدوا بالأفق الحزين ملامح النور و الثورة.
الشهيد القائد علي سعيد صالح المرهبي المولود بمنطقة المصنعه بالأزارق، ذلك القائد الذي حمل صفات العظماء، و عرفه الناس بأخلاقه، بمعدنه الأصيل، بتواضعه و شجاعته.
لا تذرفي دمع يا عيني ولا تاسفي
لا تحزني خلي ارموشك وجفنك خفـاف
علي ترجل اسد ضرغام وافي وفي
ما هاب شي معركه ولا تاخـــر. وخــاف
يهناء لك الفوز يالرجل النبيل الصفي
في درب لحرار حيث العز والاصطفاف
شهيد جنات ربي بمقدمك تحتفي
سـاله بفرداس جـناته شهيدي مضـــاااف
قد عشت بالعز. والجوده رجل معرفي
و في ميادين ابطال. النصيل. الرهـــاف
حرا على صهوة. الامجاد لك. موقا يوقفي
وحين. هرول على الصيده ويرتب . وحاف
من هيبتك العدا دمائها توقفي
هيبة اسـد اسمك المرعب. لاسمه يظاااف.
المرهبي
القائد علي سعيد المرهبي ، تلميذ مدرسة الثورة منذ انطلاقتها، و صاحب البندقية النارية الذي سجل مشاركته في حرب المليشيات بالعام 2015، للميلاد وظل يقاتلهم في كل جبهات القتال حيث كان أحد أشجع القيادات الميدانية الشابة ضمن كتيبة الشهيد القائد الخويل رحمات ربي تغشاه.
القائد علي سعيد المرهبي
صاحب الإبتسامة العريضة، و المواقف الإنسانية و الوطنية الخالدة الراسخة في كل الوجدان، برزت جهوده الجبارة ومساعيه العظيمة حين انخرط ضمن صفوف كتيبة الخويل الاستشهادية بكل الجبهات منذوا انطلاق الثوره الجنوبيه و هناك عرفه الناس بشدته و غلظته و شجاعته، حين كان ذات ذكرى محاربا باسلا وقف للغزاة كشمسان شامخا لا ينحني، فرصاصاتهم الغادرة ما أخافته يوما دون شوقه للرحيل و الختام العظيم ..
فوداعا مع الذكرى نقولها بكل جور و ثبات، وداعا عظيما كثباتك في المسير الإستشهادي الذي تجاوزت وصفي دروبه و ملحمياته كل خطوط الواقع و التوقع، و مضيت ثابتا تعلمنا كيف تكون الخاتمة العظيمة فسلاما عليك!
إنها ذكراك يا أبا علا
إنه الثالث عشر من.اذار الحزين م عام2020للميلاد الحزين، حين توشحت الوسام الأبدي، كرما وفخرا، هناك في ، على مسافة واحدة من النصر، نلت الشهادة، لتزف الضالع و الأزارق نحو الأبدية فارسها الشهيد القائد علي سعيد المرهبي
للرحيل حين كنت صاحبه وجعا و جرحا لا تبريه المراثي، و لا تعالجه العقاقير، ولا لا الدموع..
منذو حين أن رحلت، اخي الغالي غاب المعنى الحقيقي بالحياة و البقاء جسدا بلا روح، على ضهر هذه البسيطة!
لم يكن حزنا، و لا مأتما، و لا حتى سواد، بل كانت فاجعة، و ضجيجا، و دمعة أغرقت في بحور الفقد لك، كل أحلام الطفولة، و حالت دون وصولي لأدنى طموحاتي بعز الشباب..
مر ذلك اليوم الحزين كسواه من الأيام بالنسبة للكثير، لكنه ظل في قلبي جحيما تصطلي مشاعري، و تمزق أيامي، قطعا حزينة ظاهرها ضحكة و ابتسامة للناس، و باطنها دمعة حبيسة و أخرى متحجرة، و محاكاة صامتة في جنح الضلام لما تبقى لدي من صور صامته ترهق كلماتي كل يوم..
المرهبي البداية، و طيات الختام.أكانت ذكراك حين توشحت الشهادة مجدا و فخرا، ذكرى بطولة فارس؟
أم بداية لموسم انهيارات أصابتني حتى أصبحت قتيلا بنفس الرصاصة التي سكنت جوار قلبك؟
نم بعين قريرة، فلا نامت أعين الجبناء وعديمين الاصل
نم بعين قريرة، فقد كنت الوقفة التي عجزت عن وصفها بداية و ختاما، و ظلت تدور حول فخري بنيلك الشهادة، و حزني عليك حين ذهبت روحك بعيدا، و تحول جسدك النحيل إلى بقايا رفات..
لك المجد، و السلام على روحك..
.!اخي وقائدي وفخري واستاذي ومعلمي القائد
علي سعيد المرهبي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news