عائلة يمنية تفقد أمتعتها في مطار الغيضة وتناشد الجهات المعنية

تواجه عائلة مكونة من أم وخمس بناتها مأساة حقيقية بعد فقدان شنطة تحتوي على جميع أغراضهم الشخصية وملابسهم، بما في ذلك ملابس العيد، أثناء سفرهم عبر طيران اليمنية من عدن إلى الغيضة. حيث أقلعت الطائرة في 20 فبراير الماضي، ووصلت إلى الغيضة بعد ساعة ونصف، لكن العائلة تفاجأت بعدم وجود الشنطة ضمن أمتعة الرحلة.

على الرغم من محاولاتهم المتكررة للبحث عن الشنطة داخل الطائرة، إلا أنهم لم يعثروا عليها. وأبلغتهم إدارة المطار بالعودة لاحقًا للبحث عنها. منذ ذلك الحين، ترددت الأسرة على المطار أكثر من مرة على مدار عشرين يومًا دون جدوى. وقد ادعت إدارة مطار الغيضة أن الشنطة لم تُشحن من مطار عدن، بينما أكدت الأخيرة أن جميع الأمتعة تم شحنها بشكل صحيح.

في ظل تبادل الاتهامات بين مطاري الغيضة وعدن وعدم وجود أي تقدم في القضية، فقدت العائلة الأمل في استعادة أغراضها. لذا، قررت التوجه إلى وسائل الإعلام لإثارة القضية والمناشدة للجهات المعنية لمساعدتهم في العثور على الشنطة المفقودة.

إن هذه المناشدة تأتي في وقت يحتاج فيه أفراد العائلة إلى الدعم والمساعدة لاستعادة أغراضهم التي تمثل جزءًا مهمًا من حياتهم اليومية. نأمل أن تصل هذه الرسالة إلى المسؤولين وأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن.