تُعد الكبدة من أكثر الأطعمة التي يفضلها الكثيرون خلال شهر رمضان، نظرًا لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية، ومذاقها اللذيذ، وسهولة الحصول عليها. لكن عند الاختيار بين كبدة الفراخ وكبدة العجول، أيهما الأفضل للصحة؟
كبدة الفراخ أم كبدة العجول: أيهما الأفضل؟
أوضح الدكتور إسماعيل علي، استشاري التغذية العلاجية، أن كبدة الفراخ تُعد الخيار الأفضل للصحة مقارنةً بكبدة العجول، وذلك لعدة أسباب، منها:
انخفاض نسبة الكوليسترول
كبدة الفراخ لا تتسبب في ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم مقارنةً بكبدة العجول، مما يجعلها خيارًا صحيًا لمن يعانون من مشكلات القلب والأوعية الدموية.
سهولة الهضم
كبدة الفراخ أسهل في الهضم ولا تسبب اضطرابات هضمية، مما يجعلها أكثر ملاءمة للأطفال وكبار السن مقارنةً بكبدة العجول.
نسبة الحديد العالية
تحتوي كبدة الفراخ على نسبة أعلى من الحديد مقارنةً بكبدة العجول، حيث توفر 13 ملجم من الحديد لكل 100 جرام، بينما تمنح كبدة العجول 11 ملجم. لذا، تُعتبر كبدة الفراخ خيارًا مثاليًا لعلاج فقر الدم (الأنيميا).
فوائد تناول الكبدة بشكل عام
بصرف النظر عن نوع الكبدة، فإن تناولها باعتدال يوفر العديد من الفوائد الصحية، منها:
تعزيز صحة الجهاز المناعي
تحتوي الكبدة على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، الفيتامينات، والمعادن التي تساعد في تقوية جهاز المناعة.
تحسين صحة العين
الكبدة تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة العين وتقليل فرص الإصابة بأمراض العيون المزمنة، نظرًا لاحتوائها على فيتامين A.
دعم صحة الأعصاب
تساعد الكبدة في تعزيز صحة الجهاز العصبي وتقليل التهابات الأعصاب، وذلك بفضل غناها بـ فيتامينات ب ومضادات الأكسدة.
الخلاصة
إذا كنت تبحث عن خيار أكثر صحة وسهولة في الهضم، فإن كبدة الفراخ تعد الخيار الأفضل، خاصةً لمن يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو فقر الدم. ومع ذلك، يمكن تناول كبدة العجول باعتدال للحصول على فوائدها الغذائية أيضًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news