إقالة مسؤولي أحياء في صنعاء لرفضهم حشد مجندين

     
العين الثالثة             عدد المشاهدات : 99 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
إقالة مسؤولي أحياء في صنعاء لرفضهم حشد مجندين

أقالت الجماعة الحوثية نحو 52 عاقل حارة (مسؤولي الأحياء) في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، بعد اتهامهم بالإهمال وعدم القيام باستقطاب مجندين جُدد حسب ما أفادت به مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط».

يتزامن ذلك مع إخضاع الانقلابيين نحو 90 مسؤول حي في صنعاء وضواحيها لتلقي دورات فكرية وطائفية، وذلك ضمن ما يُسمونه «برنامج فكري» تنفذه الجماعة خلال شهر رمضان الحالي، ويُشرِف عليه معممون مقربون من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.

وفي سياق توسيع الجماعة من نشاطاتها ذات الصبغة الطائفية، وضمن مساعيها الرامية لتحشيد كافة فئات المجتمع، أفادت المصادر بقيام القياديين خالد المداني، المنتحل صفة وكيل أول العاصمة صنعاء، وقناف المروني، المعين وكيلاً للعاصمة لشؤون الأحياء، بإقالة 52 مسؤول حي في مديريات التحرير وصنعاء القديمة ومعين وبني الحارث وشعوب وآزال وإحلال آخرين موالين للجماعة.

وأودعت جماعة الحوثيين، حسب المصادر، عدداً من مسؤولي الأحياء المقصين في سجونها، بتهمة تنصلهم من تنفيذ التعليمات المتعلقة بالتعبئة وجمع التبرعات من السكان.

ويؤكد مسؤولو حارات استهدفتهم الجماعة بالإقصاء لـ«الشرق الأوسط»، أن توجيهات الإقالة لم تكن مفاجئة بالنسبة لهم، فقد سبقها القيام بممارسات استفزازية بحقهم واتهامهم بالخيانة والسعي إلى تأليب الشارع ضدهم.

ودائماً ما يتعرض مسؤولو الأحياء للضغط الحوثي تارة بحضهم على استقطاب المراهقين إلى الجبهات، وأخرى لإرغام السكان بمختلف الأساليب على التبرع لمصلحة الجماعة ومقاتليها، إلى جانب الدفع بهم للالتحاق في دورات فكرية وعسكرية.

إقصاء متوقع

يتحدث مروان وهو اسم مستعار لمسؤول حي في صنعاء عن أن سبب استغناء الجماعة عنه وعن آخرين هو عدم إيلائهم أي اهتمام بالتعليمات الحوثية ذات الصلة بالتطييف والتجنيد وجمع الأموال وانشغالهم بتحقيق بعض النجاحات منها حل النزاعات والخلافات بين الناس.

ويقول مروان إن الجماعة لا تُريد تركيز مسؤولي الأحياء المعروفين باسم «عقّال الحارات» على أي عمل خدمي قد يعود بالنفع والفائدة على السكان، بل تُريد منهم فقط أن يكرسوا كل جهدهم وطاقاتهم من أجل إنجاح حملات الحشد والتعبئة وتجهيز القوافل والمشاركة في الفعاليات والمناسبات ذات الطابع الطائفي.

ويؤكد مصلح، وهو اسم مستعار لمسؤول حي آخر، أن قرار إقالته من عمله في حي بمديرية معين كبرى مديريات صنعاء من حيث الكثافة السكانية العالية، كان نتيجة اعتذاره قبل نحو أسبوع عن عدم المشاركة بدورة تعبوية دعت إليها الجماعة الحوثية.

وذكر مسؤول الحي المقال أن مشرف التعبئة بالحي ذاته توعده أثناء تخلفه عن المشاركة في البرنامج الفكري بالإقالة من منصبه والحبس بتهمة العمالة والخيانة.

ويعمل في صنعاء ما يزيد عن 1500 مسؤول حارة، بات معظمهم من الموالين للجماعة الحوثية، وذلك بسبب قيام الأخيرة خلال السنوات الماضية بعمليات إقصاء وتغيير واسعة للكثير منهم، خصوصاً ممن كانت تُشكِك بولائهم المطلق لزعيمها عبد الملك الحوثي.

وتواصل الجماعة إجبار مسؤولي الحارات في صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرتها على التعاون مع مشرفيها، وعلى تنفيذ نزولات ميدانية متكررة لإقناع السكان بإلحاق أبنائهم بدورات تعبوية وعسكرية تمهيداً للزج بهم إلى الجبهات.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

من هو الذي قام بكسر زجاج الباص بعد احتراقه وتسبب بنجاة ستة من المسافرين

كريتر سكاي | 1099 قراءة 

ضربة سعودية مزدوجة.. الرياض تُسقط “القضية الجنوبية” وتُنهي نفوذ “الانتقالي” في المحافظات المحتلة

الحدث اليوم | 894 قراءة 

حادث مروري مأساوي في نقيل العرقوب بأبين يسفر عن 35 قتيلًا و7 مصابين

حشد نت | 632 قراءة 

فظائع جنسية تقشعر لها الأبدان.. ماذا تفعل ”الزينبيات” داخل السجون الحوثية بذريعة ”تطهير الروح والنسل”؟

المشهد اليمني | 557 قراءة 

شاهد "فيديو" يوثق لحظات نادرة من داخل الباص الذي احترق فجر اليوم في منطقة العرقوب

صوت العاصمة | 462 قراءة 

ناجٍ من حريق باص أبين يكشف تفاصيل صادمة عن اللحظات الأولى للحادث

عدن نيوز | 417 قراءة 

تقرير خاص | اليمن وتقييم خبراء مجلس الأمن.. حرب بلا نهاية وخطر حوثي متنامي وعقوبات بلا أثر (فيديو)

بران برس | 409 قراءة 

أمن أبين يكشف سبب فاجعة احتراق باص النقل الجماعي وينشر كافة تفاصيلها

نافذة اليمن | 378 قراءة 

يمني يخْلُف يمني.. “آدم الحربي” يفوز بمنصب عمدة “هامترامك” الأمريكية خلفاً لـ“أمير غالب”

بران برس | 353 قراءة 

شاهد عيان يروي للموقع بوست تفاصيل حادثة أبين المرورية ومشهد ما قبل وقوعها

الموقع بوست | 325 قراءة