دلالات المباحثات على هامش قمة القاهرة.. اليمن وسوريا ولبنان في خندق واحد ضد المشروع التخريبي الإيراني

     
سبتمبر نت             عدد المشاهدات : 50 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
دلالات المباحثات على هامش قمة القاهرة.. اليمن وسوريا ولبنان في خندق واحد ضد المشروع التخريبي الإيراني

 

 

سبتمبر نت/ تقرير –  منصور الغدرة

 

المباحثات الثنائية التي عقدها فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضو المجلس سلطان العرادة، على هامش وقبل ساعات من بدء أعمال القمة العربية غير العادية المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة مع الرئيسين السوري واللبناني، تحمل دلالات ومعان كبيرة لها خصوصية لاشتراك اليمن وسوريا ولبنان وارتباطهم بعوامل وخصوصية، فضلا الى العلاقات الثنائية المتينة بين اليمن وكل من سوريا ولبنان، غير أنها شهدت فتورا وتوترا خلال الأربعة العقود الأخيرة، بسبب الدعم الكبير الذي قدمته الأذرع الإيرانية في البلدين- سوريا ولبنان- لمليشيا الحوثي الإرهابية في تمردها على الحكومة اليمنية، والحرب التي تشنها هذه المليشيا على الشعب اليمني منذ عقدين ونصف، وبدعم من اذرع ومليشيا ايران في لبنان وسوريا- حزب الله اللبناني ونظام الأسد «الساقط»..

 

بالرغم من أن المباحثات اليمنية- السورية اللبنانية، تبدو كما لو أنها عادية، لكنها في الحقيقة مهمة للغاية كونها جاءت بين رؤساء لثلاث دول عربية، تعيش ظروفا متشابهة، بالإضافة إلى ان الرئيسين السوري واللبناني حديثان في منصبهما الرئاسي، وأتيا اليهما بطريقة تشبه المعجزة، وعلى انقاض المشروع والهيمنة الايرانية في البلدين، فرئيس الجمهورية العربية السورية،احمد الشرع، وصل الى سدة الحكم والى الرئاسة السورية على انقاض نظام الاسد المتسلط الذي سقط في معركة للثوار السوريين استمرت ست أيام فقط، لتكن كفيلة بالإطاحة بأهم ادوات المشروع الايراني ومشروعها التخريبي في المنطقة العربية، وبعد أن تجاوز عمره نصف قرن وهو يعبث بأمن واستقرار دول المنطقة كما يريد، ونفس الشيء-تقريبا- ينطبق على رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، جوزيف عون، الذي جاء إلى سدة الرئاسة اللبنانية على انقاض وسقوط حزب الله-اللبناني الاسم الايراني قولا وفعلا- الذي هو الآخر ظل مهيمنا على المشهد السياسي اللبناني ما يقارب من اربعة عقود، لم تستطع مؤسسات الدولة اللبنانية ممارسة عملها وسلطاتها، وهو الآخر أيضا أداة طولى لتنفيذ وحماية المشروع الايراني، في المنطقة، كان قد تشكل اوائل عقد الثمانينيات لحماية الاحتلال الاسرائيلي من اي اعتداءات وهجمات تنفذها الفصائل الفلسطينية من جنوب لبنان، حينما هاجر الفلسطينيون ومنظمة التحرير من فلسطين والاردن إلى لبنان، والذي اتخذها الجيش الاسرائيلي ذريعة لاجتياح لبنان والوصول الى وسط بيروت، ولم ينسحب إلا بعد أن شكل حزب الله تحت يافطة المقاومة اللبنانية- ليقوم بمهمة اخراج منظمة التحرير من لبنان، ومنع كل الفلسطينيين من الدخول إلى جنوب لبنان حتى لا تتعرض الاراضي المحتلة لأي استهداف.

الدواعي والدلالات للمباحثتين، والظروف المتشابهة التي تعيشها الدول الثلاث، فرضت نفسها على قياداتها السياسية من خلال عرضها في مباحثات رسمية، ولذلك حرص فخامة الرئيس العليمي أن تكون مباحثاته ومشاوراته الثنائية مع الرئيسين أحمد الشرع وجوزيف عون ، قبل غيرهما من الرؤساء والقادة العرب المشاركين في القمة العربية غير العادية، وبالتالي فالمشكلات والمعاناة التي تعيشها الدول الثلاث، واحدة والعدو الذي دمر بلدانهم واحد وقتل شعبهم واحد، والورم الخبيث الذي ينهش في جسد اوطانهم واحد، والوباء الذي اصاب الشعب اليمني هو نفسه الوباء الذي اصاب الشعبين اللبناني والسوري.. ألا وهو المشروع الارهابي التخريبي الايراني الفارسي، الذي يعيث فسادا في الوطن العربي، وبالذات في الشام- سوريا ولبنان- وفي الجزيرة والخليج العربي-واليمن على وجه الخصوص!

مع أن القضايا التي نوقشت في المباحثتين اليمنية السورية، وما اعلن عنها قضايا عمومية وبورتكولية، التهنئة باختيارهما رئيسين للبلدين الشقيقين، ومناقشة قضايا تتعلق بالتطورات الاقليمية والمستجدات في البلدين، والعلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها، وتطويرها على كافة المستويات، وسبل تنسيق المواقف ازاء القضايا والتطورات الاقليمية ذات الاهتمام المشترك.. وجدد الرئيس العليمي، التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الداعم لوحدة الأراضي السورية، وسيادتها وارادة شعبها وتطلعاته في احلال السلام، والامن، والاستقرار، منوها بالتحولات التاريخية التي تشهدها سوريا، وارادة شعبها في بناء دولته، وصنع مستقبله المشرق، معرباً عن تطلعه الى عمل مشترك من أجل الدفع بالعلاقات الثنائية المتميزة نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات، بما في ذلك تفعيل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين الشقيقين، وكذا الاشادة في المباحثات مع الرئيس اللبناني بالعهد الجديد الذي سيتفرغ فيه اللبنانيون لبناء دولتهم الوطنية كاملة السيادة، والتأكيد على موقف اليمن الداعم للبنان وحكومته ومؤسساته الوطنية واحترام سيادته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، وحق الدولة اللبنانية الحصري في احتكار السلاح، وقراري السلم والحرب، وتمكين جيشها من بسط سيطرته على كامل ترابها الوطني. بينما أشاد الرئيس السوري أحمد الشرع، بالعلاقات التاريخية بين البلدين، وأهمية التنسيق الوثيق بين الجانبين في مواجهة التحديات المشتركة، معربا عن تقديره لموقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا الى جانب الشعب السوري، وتمنياته للشعب اليمني تحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات دولته، وامنه واستقراره، وتقريبا نفس التأكيد أبداه الرئيس اللبناني جوزيف عون، على دعم لبنان الكامل للشعب اليمني، وتطلعاته في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية، والاعراب عن تطلعه إلى أن تشهد العلاقات الثنائية آفاقاً واعدة في مختلف المجالات، فضلاً عن تنسيق مواقف البلدين الشقيقين في مواجهة التحديات المشتركة على كافة المستويات.

لكن في حقيقة الامر فإن المباحثات اليمنية السورية، حملت في طيها معان ودلالات كبيرة، تتعلق بالتحولات التاريخية التي تشهدها دولة سوريا، وهو ما نوه إليها في اللقاء، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بانها تحولات تاريخية تعبر بوضوح عن ارادة الشعب السوري في بناء دولته، وصنع مستقبله المشرق، واعرب الرئيس العليمي عن تطلعه الى عمل مشترك من أجل الدفع بالعلاقات الثنائية المتميزة نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات، بما في ذلك تفعيل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين الشقيقين، خاصة بعدما شهدت خلال العقدين الاخيرين جمودا وانحرافا في النظام البائد بالدبلوماسية السورية نحو العمل باتجاه مضاد للنظام العربي وضد المصالح العربية ولخدمة مصالح واجندة المشروع الايراني في المنطقة.

قواسم مشتركة وأسباب كثيرة، كفيلة بأن تجعل من المباحثات واللقاءات الثنائية لفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بنظيريه السوري واللبناني، تحتل اولويات وتتصدر قائمة جدول اللقاءات الثنائية لفخامته على هامش انعقاد القمة العربية، وأهم هذه القضايا المشروع الايراني الارهابي التخريبي التدميري باعتباره عدوا مشتركا لعامة العرب، وخاصة اليمن وسوريا ولبنان، الذي يعاني مواطنوها مما جلبه لهم هذا المشروع الارهابي التخريبي من دمار، ومواطنو هذه الدول في حالة حرب مستمرة معه، فإيران وأجندتها الطائفية قد عاثت وتعيث منذ عقود فسادا وخرابا ودمارا في اليمن وسوريا ولبنان، والأخيران هزما هذا المشروع الإيراني ، ويعملان حاليا في تنظيف بلدانهما من فلوله. بينما اليمن والشعب اليمني لايزال غارقا في المعاناة وما يزال مستمرا في نضاله وفي تقديم التضحيات تلو التضحيات في طريق الخلاص من كابوس حروب ودماء المشروع الفارسي.

اليمن وسوريا ولبنان، تشابه المعاناة وتساوت فيهن ويلات حروب وخراب ودمار وإرهاب النظام الإرهابي الايراني الطائفي ومليشياته، فالبلدان الثلاث التقت في جوهر المشكلة والآثار المدمرة والمعاناة وآلام التي تجرعها وما يزال يتجرعها شعوبها جراء الإرهاب والحروب التي اشعلها هذا النظام الفارسي.

أكثر من نصف قرن، مضى والشعب السوري واللبناني واليمني، يعاني من ويلات إرهاب ايران. وبينما ما يزال الشعب اليمني غارقا وسط هذه الآلام والمعاناة، ويواصل نضالاته في الخلاص منها على أمل حسم وإنجاز الانتصار في القريب العاجل لا محالة. خاصة بعدما تمكن الاشقاء في سوريا ولبنان، من تحقيقه، وفي أيام قلائل، استطاعوا خلالها ازاحة كابوس الإرهاب الايراني عن كاهلهم، والحاق إيران ومشروعها الارهابي، هزيمة قاسية انهارت وتساقطت على إثرها أذرع وادوات إيران في المنطقة كحبات المسبحة، بدأت في الشام- لبنان وسوريا- فالعراق، والدور آتٍ على اداته في اليمن.

الانتصار الساحق الذي حققه العرب في معركتهم المصيرية ضد المشروع الايراني وادواته في لبنان وسوريا، لابد أن يتخذ كنموذج لهزيمة وإسقاط مشروع ايران وادواتها في المنطقة كلها وفي اليمن على وجه اخص، الذي تعمل ايران اليوم جاهدة امساك بلباب اداتها في اليمن مليشيا الحوثي الارهابية، في محاولة منها للحفاظ عليها حتى لا تسقط كما سقطت أدواتها في لبنان وسوريا، فسارعت إلى تكثيف الجهود ودعمها لمليشيا الحوثي، لكي تعوض عن خسارتها الكبيرة وهزيمتها الشنيعة التي تكبدتها بسقوطها ومشروعها في لبنان وسوريا بهزيمة حزب الله اللبناني وسقوط نظام الاسد في سوريا، والدور قادم بكل تأكيد على مليشياتها في العراق واليمن..

بعد خلاص الشام- سوريا ولبنان-من كابوس ايران، ها هو عهد جديد اتجه فيه النظامان أو العهدان الحديثان، والشعبان في سوريا ولبنان إلى معالجة آلام ومآسي سنين الحرب الايرانية في لبنان و سوريا، والبدء في تنظيف وتعقيم ومداواة الجراح الغائرة التي احدثتها وقاحة تدخلات ايراني في النسيج الاجتماعي للشعبين الشقيقين، وهو ينخر جسد الشعبين لعقود.

وهذا الانتصار العربي الوحيد الذي حققه العرب طوال قرن، على إيران ومشروعها الارهابي الفارسي، يضع اليمنيين أمام مسؤولية ومهمة عظيمة في حسم معركته والانتصار على المشروع الايراني في اليمن لكي يلحق بركب الانتصار العربي وهزيمة إيران واجندتها في سوريا ولبنان!

أي أن الهزيمة الساحقة التي لحقت بإيران ومشروعها الارهابي، في لبنان وسوريا، لا شك أنها ضاعفت من عزيمة اليمنيين في انجاز مشروعهم التحرري من كهنة الامامة السلالية الايرانية، وتحقيق هذا الانتصار أيضا في معركة الحسم المفصلية على اداة إيران ومليشياتها في اليمن والجزيرة ممثلة بمليشيا الحوثي الارهابية وداعمها من مخلفات ملالي طهران في المنطقة، بل أن الانجاز الذي تحقق في الشام حفز الشعب العربي وفي مقدمته الشعب اليمني، الذي رفع من وتيرة نضاله ضد ادوات ايران ومليشياتها الحوثية وصولا إلى معركة الحسم ولحظة تطهير اليمن والجزيرة من نجاسة فارس، واجتثاث فلول إمامتها السلالية من الارض العربية، وهي معركة تحرير اليمن والجزيرة التي يعمل دون شك اليوم الجميع على انجازها في الغد القريب.

وهو ما تدركه وتستوعبه القيادة السياسية والعسكرية اليمنية ، وتضعه على رأس اجندتها المقبلة، بتفعيل العلاقات الدبلوماسية بين اليمن وسوريا ولبنان، وتعزيز التعاون بينها لتطهير المنطقة العربية من فلول المشروع الإيراني وآخر ادواته في اليمن مليشيا الحوثي الإرهابية، ولأجل هذا حرص فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضو المجلس سلطان العرادة، والوفد المرافق له، على أن تكون هناك دلالات ومعان لكل مباحثاته الثنائية مع الرئيس السوري احمد الشرع والرئيس اللبناني جوزيف عون، وهما رئيسان للدولتين العربيتين اللتين كانتا تشكلان عمودا لمشروع الهلال الشيعي وذراعي البطش والنفوذ الايراني في المنطقة، إلا أن الشعبين العربيين السوري واللبناني، تمكنا من هزيمته في ستة أيام حسوما وبأقل الخسائر في المعركة التي تعبر اسرع معركة تخوضها المقاومة والثوار السوريين لإسقاط نظام اسري تجاوز عمره نصف قرن وهو قابض بمفاصل السلطة، لينتهي امره في معركة استمرت فقط ستة ايام وضحايا لم يتجاوز عددهم الثلاثمائة ما بين قتيل وجريح. بينما الشعب اللبناني انتصر على المشروع الايراني ممثلا بحزب الشيطان-اللات-دون أن يخوض معركة، ولكن هزموه بصبرهم وصمودهم في التصدي لهيمنة وهمجية ذراع ايران، إلى أن أتى في منتصف سبتمبر/ايلول الماضي، الطيران الاسرائيلي- الحليف التقليدي لإيران الذي كلف ذراعه في لبنان حزب الله ضمن مهامه حماية امن اسرائيل، لكن بعد أن انتهت مهمته قضى طيران الاحتلال على قياداته وكل قدراته العنترية بعدد من الغارات وفي اسبوعين حتى رضخ واستسلم للدولة والنظام الجمهوري اللبناني.

إذا المشكلة التي تؤرق البلدان الثلاث سوريا ولبنان واليمن واحدة والعدو الذي يقاتلونه واحد، والمشروع واحد أيضا، وهو المشروع الايراني الفارسي الارهابي التدميري الذي يسعى إلى التمدد والتهام المنطقة جغرافيا وديمغرافيا، ويسعى إلى سحق واحتلال ونهب العرب، أرضا وإنسانا، ولذلك فإن الحرب الدائرة في اليمن والتي يخوضها الشعب اليمني تأتي ضمن الحرب العربية- الايرانية الفارسية الحديثة القديمة- ضد المشروع الايراني في اليمن والجزيرة العربية، وبما أن الشعبين السوري واللبناني قد تمكنا من هزيمة هذا المشروع الشيطاني في الشام، فإنه من الاولى بالشعب اليمني أن يلحق بشقيقيه الشعبين العربيين السوري واللبناني في اقتلاع ادوات إيران ومشروعها من اليمن ومن الجزيرة العربية كلها..


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل : مصرع قيادي حوثي كبير بضربة أمريكية بصنعاء 

العاصفة نيوز | 831 قراءة 

إعلان أمريكي عن مقتل زعيم الحوثيين ‘‘عبدالملك الحوثي’’ عقب استهداف اجتماع ومخبأ يلقي منه خطاباته (فيديو)

المشهد اليمني | 512 قراءة 

نائب رئيس مجلس النواب بالعاصمة صنعاء يعزي في إستشهاد هذا القائد العسكري إثر غارات لطيران العدوان

جهينة يمن | 466 قراءة 

مقتل قيادي حوثي كبير في الغارة التي استهدفت صنعاء الليلة الماضية

المشهد اليمني | 442 قراءة 

حريق هائل وانفجارات عنيفة في منزل قائد عسكري جنوبي اليمن وسقوط ضحايا (فيديو)

المشهد اليمني | 399 قراءة 

"عثور مواطن يمني بقرابه مليون ريال سعودي السعودية في بحر شبوة"..صورة

نيوز لاين | 386 قراءة 

في تصريح مفاجئ ...الرئيس العليمي يكشف عن مصير عبد الملك الحوثي بعد مقتل حسن نصر الله "شاهد"

جهينة يمن | 327 قراءة 

رد امريكي مدمر على هجوم الحوثي

جهينة يمن | 294 قراءة 

حميد الأحمر يحتفي بانتصار جديد لهذه الدولة

المرصد برس | 288 قراءة 

أمريكا:اكدنا هذا الامر لاسر ائيل بشان الحوثيين

جهينة يمن | 264 قراءة