الجنوب اليمني | خاص
يواجه مرضى الفشل الكلوي في محافظة شبوة أوضاعًا صحية متدهورة، في ظل عجز السلطة المحلية بقيادة عوض بن الوزير عن تأمين محاليل غسيل الكلى، رغم مرور ثلاث سنوات على وعودها بتحسين الخدمات الصحية.
ويعتمد مركز غسيل الكلى في المحافظة بشكل شبه كامل على التبرعات الخيرية، فيما لم تتمكن السلطة من توفير الدعم اللازم، ما يفاقم معاناة المرضى الذين يواجهون خطرًا حقيقيًا بسبب نقص المحاليل الطبية.
وفي الوقت الذي احتفى فيه إعلام السلطة المحلية الموالية للإمارات بوصول جهاز وحيد لغسيل الكلى عبر دعم خارجي، أثار ذلك موجة استياء وسخرية واسعة في الشارع الشبواني، حيث اعتبر المواطنون هذه الخطوة مجرد دعاية لا تعكس تحسنًا حقيقيًا في القطاع الصحي.
وتساءل أبناء شبوة عن مصير إيرادات المحافظة، التي لم تُترجم إلى مشاريع خدمية ملموسة، منتقدين في الوقت ذاته محدودية الدعم الإماراتي، الذي اقتصر على تقديم جهاز غسيل كلى واحد، بينما تُخصص استثماراتها لمشاريع أخرى على الساحل الغربي.
وفي ظل هذه الأوضاع، يطالب المواطنون السلطة المحلية بتحرك عاجل لإنقاذ مرضى الفشل الكلوي، ووقف الترويج لإنجازات شكلية لا تلبي الاحتياجات الحقيقية للمحافظة، مؤكدين ضرورة تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة بدلاً من الاكتفاء بالمساعدات المحدودة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news