واي دي:
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 16 عناصراً أمنياً على الأقل الخميس، في كمائن مسلحة نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد غرب سوريا.
وأشار المرصد إلى أن 11 عنصراً آخراً أصيبوا “في هجمات وكمائن نفذها مسلحون موالون للأسد في بلدة جبلة وريفها” في محافظة اللاذقية حيث تدور مواجهات مسلحة بين قوات الأمن ومسلحين في المنطقة.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصادر أمنية ان مجموعة المسلحين تضم “مجرمي حرب” تابعين للضابط بالنظام السابق سهيل الحسن، وإن وزارة الدفاع وقوات الأمن تنفذان عمليات ميدانية لضبط الأمن وملاحقة المجرمين في المحافظة.
وأن حشودا عسكرية من مختلف المحافظات تتوجه لدعم القوات الأمنية في مدن الساحل السوري، وأشار إلى أن قوات تابعة لإدارة العمليات العسكرية تتحرك من إدلب وحماة وحمص وحلب باتجاه المنطقة.
وأوضح المصدر الأمني إلى سقوط عشرات القتلى من فلول النظام خلال عمليات وزارة الدفاع في مناطق بريف اللاذقية.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن مدير الأمن العام في اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، قوله إنه باعتداء مدروس هاجمت مجموعات من فلول النظام نقاطا للأمن بجبلة -وريفها- التابعة للمحافظة مما أوقع شهداء ومصابين.
وأضاف كنيفاتي أنه تم استنفار قوات الأمن العام في المحافظة بشكل كامل وامتصاص الهجوم بريف جبلة، مشيرا إلى أن المباني الحكومية والممتلكات العامة والخاصة لم تسلم من هجوم فلول النظام السابق.
في سياق متصل، أعلن الأمن العام في طرطوس المجاورة للاذقية، فرض حظر تجول في المدينة من العاشرة ليلا حتى العاشرة صباح غد الجمعة في ظل الظروف الأمنية بالمنطقة.
كما أعلنت إدارة الأمن العام في حمص وسط البلاد، فرض حظر تجوال عام من الساعة العاشرة مساء اليوم حتى الثامنة من صباح غد.
اعتقال إبراهيم حويجة
ونقلت “سانا” عن مصدر في إدارة الأمن العام السوري تأكيده اعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات الجوية السابق بالنظام المخلوع.
وقال المصدر لسانا إنه “بعد الرصد الدقيق والتحري، تمكنت قواتنا في مدينة جبلة من اعتقال اللواء المجرم إبراهيم حويجة رئيس المخابرات الجوية السابق في سوريا والمتهم بمئات الاغتيالات بعهد المجرم حافظ الأسد، منها الإشراف على اغتيال (الزعيم الدرزي اللبناني) كمال بيك جنبلاط”.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، نفذ مسلحون عدة كمائن استهدفت قوات الأمن السوري بريف اللاذقية وعلى طريق بانياس بريف طرطوس الساحلية، ما أسفر عن قتلى وجرحى من قوات الأمن.
وقُتل اثنان من أفراد وزارة الدفاع في اللاذقية على يد مجموعات تابعة لفلول النظام المخلوع في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ونفذت مجموعات تتبع فلول النظام السابق خلال الشهرين الماضيين عمليات استهدفت القوات الأمنية في شمال غرب البلاد، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر تلك القوات.
وكانت اللاذقية وطرطوس الساحليتان تصنفان على أنهما حاضنة موالية لرئيس النظام المخلوع بشار الأسد الذي أطاحت بحكمه فصائل مسلحة في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي عندما وصلت إلى دمشق بعد سيطرتها على مدن أخرى.
المصدر: الجزيرة نت
مرتبط
الوسوم
سوريا - اللاذقية - مقتل 16 عنصر امنيا - ابراهيم حويجة في قبضة الأمن -
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news