كشفت مصادر مطلعة عن اعتزام مجلس القيادة الرئاسي إصدار قرارات تعيين جديدة في السلك الدبلوماسي، تتضمن تعيين أنيس باحارثة سفيرًا لليمن لدى إندونيسيا، رغم إقالته قبل أقل من ثلاثة أشهر وإحالته للتحقيق في قضايا فساد.
وبحسب المصادر، فإن تعيين باحارثة يأتي كمحاولة لترضية الرجل بعد تهديده بكشف ملفات فساد تورط فيها مسؤولون حكوميون حاليون وسابقون، مستغلًا المناصب التي شغلها سابقًا، حيث كان يشغل ثلاث وظائف حكومية في آنٍ واحد: مدير مكتب رئيس الحكومة، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار، وقائمًا بأعمال رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني.
وأشارت المصادر إلى أن قرار إقالة باحارثة الصادر عن مجلس القيادة الرئاسي نصّ بوضوح على إعفائه من جميع مهامه، إلا أن التوجه الجديد لتعيينه سفيرًا أثار تساؤلات حول آلية صنع القرار داخل المجلس.
وأفادت التسريبات بأن باحارثة رفض في البداية قبول المنصب، معتبرًا ذلك انتقاصًا من نفوذه، مما دفع مسؤولين في الحكومة وأعضاء في مجلس القيادة الرئاسي لمحاولة إقناعه بقبول التعيين.
يُذكر أن منصب السفير اليمني في إندونيسيا شاغر منذ وفاة السفير عبدالغني الشميري في أغسطس 2024، وتأتي هذه التعيينات وسط حالة من الجدل حول معايير اختيار المسؤولين في الحكومة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news