في خطوة جديدة لتشديد الضغوط على مليشيات الحوثي، أعلنت الولايات المتحدة إدراج المتحدث باسم الجماعة، عبدالسلام صلاح فليته (المعروف باسم محمد عبدالسلام)، إلى قائمة الإرهاب العالمي، إلى جانب قيادات أخرى متورطة في أنشطة تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وأعلنت الإدارة الأمريكية عن دخول الأمر التنفيذي الأميركي بتصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية دولية" حيز التنفيذ ابتداء من اليوم الاثنين مع عقوبات اضافية ضد قيادات الجماعة على رأسهم، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، و الناطق باسم الجماعة، المقيم في سلطنة عمان، "محمد عبدالسلام".
ويأتي هذا القرار بعد إعادة واشنطن تصنيف مليشيات الحوثي كجماعة إرهابية عالمية في فبراير الماضي، في أعقاب تصاعد هجماتها على الملاحة الدولية وتهديدها للاستقرار الإقليمي. ويمثل إدراج قيادات بارزة جديدة على قائمة العقوبات تصعيدًا إضافيًا ضد الجماعة، في إطار سياسة الردع التي تتبعها الولايات المتحدة.
بحسب بيان وزارة الخزانة الأمريكية، فإن التصنيف يترتب عليه تجميد أي أصول مملوكة للمصنفين داخل الولايات المتحدة، وحظر جميع التعاملات المالية معهم، بهدف قطع قنوات الدعم والتمويل للمليشيات.
أكدت الخارجية الأمريكية أن فرض عقوبات فردية على قادة الحوثيين يهدف إلى محاسبتهم على أنشطتهم العدائية، بما في ذلك استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر، واستمرار الهجمات الإرهابية ضد المدنيين في اليمن ودول الجوار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news