واي دي:
قالت قيادة المنطقة العسكرية الثانية في الجيش اليمني ،الخميس 27 فبراير/شباط، إن أي اجتماع عسكري خارج نطاق المؤسسات الأمنية والعسكرية الرسمية وخارج سلطة الشرعية في حضرموت هو خطوة خطيرة قد تدفع بالمحافظة نحو الفوضى والانفلات الأمني.
جاء ذلك رداً على الأجتماع الأمني والعسكري الذي ترأسه زعيم حلف قبائل حضرموت “عمرو بن حبريش” مع ما يسمى “قوات حماية حضرموت” والذي أزاح الستار لأول مرة عن امتلاك الحلف المدعوم عمانيا لتشكيل عسكري خارج نطاق الدولة.
قيادة المنطقة العسكرية الثانية في بيان تابعه “واي دي” قال إن قوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية والعسكرية، تجاوزت مرحلة تعدد الوحدات العسكرية منذ وقت مبكر، ولن تعود إلى ذلك المسار الذي يهدد أمن واستقرار المحافظة.
وشدد البيان على أن أي تحركات أمنية أو عسكرية تتم خارج سلطة الدولة الشرعية لا يمكن وصفها إلا بأنها تشكيلات “خارجة عن القانون”.
وقالت قيادة المنطقة الثانية إنها تتابع عن كثب الأوضاع التي تمر بها محافظة حضرموت، وتدرك حجم التحديات التي تؤثر سلبًا على حياة المواطنين، وفي مقدمتها أزمة الكهرباء، خصوصًا مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وجددت القيادة العسكرية التزامها بالحفاظ على استقرار حضرموت وتجنيبها أي صراعات داخلية، انسجامًا مع قرارات اللجنة الأمنية بالمحافظة في اجتماعاتها السابقة.
وأشارت المنطقة الثانية إلى أن مختلف شرائح المجتمع ومكوناته يرفضون مثل هذه التصرفات التي تدعو إلى الفرقة وتهدد أعظم منجز أمني وعسكري تحقق للمحافظة، والمتمثل في قوات النخبة الحضرمية.
وقال البيان إن أي اجتماعات تُعقد بالزي العسكري خارج إطار الدولة تُعد انتهاكًا لمهام المؤسسات العسكرية والأمنية الرسمية التي تضطلع بمسؤوليتها الوطنية في حماية حضرموت ومقدراتها.
وحذر البيان من أن القيادة العسكرية لن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يسعى إلى زعزعة استقرار حضرموت أو التأثير على وحدة الصف العسكري والأمني في المحافظة.
ودعا البيان الجميع إلى الامتثال للدولة واحترام مؤسساتها الأمنية والعسكرية، وعدم الانجرار وراء مشاريع تستهدف أمن المحافظة واستقرارها.
وأمس الخميس أزاح حلف قبائل حضرموت المدعوم من سلطنة عمان الستار لأول مرة عن امتلاكه تشكيلًا عسكريًا وأمنيًا قال إنه واسع الانتشار في ساحل ووادي حضرموت (شرقي اليمن) بمسمى “قوات حماية حضرموت”.
وخلال اجتماعه العلني الأول، تحدث “بن حبريش” عن مهمة قواته التي قال إنها “ستكون سدًا منيعًا لحماية بلادنا والمنطقة إلى جانب إخواننا في القوات المسلحة والأمن والنخبة، طبقًا لبيان وصل “واي دي” ونشره على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال إن “حضرموت طرفٌ مستقل بجناحين عسكري وسياسي ضمن المعادلة السياسية اليمنية”، مردفًا: “القرار يكمن بيد أهل الأرض وليس بالخارج”.
مرتبط
الوسوم
الجيش اليمني
حلف قبائل حضرموت
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news