عدن توداي
“عبد الفتاح المجيدي”
يواصل القائد الميداني أبو عبد الله صفوان العزيبي، قائد أول كتيبة لخفر السواحل اليمنية في الساحل الغربي، أداء واجبه الوطني بإخلاص وتفانٍ، حيث كان له دور محوري في تحرير ميناء المخا وتأمين المناطق الساحلية الاستراتيجية، ليظل أحد أبرز القيادات التي قدمت تضحيات كبيرة في سبيل استعادة الأمن والاستقرار.
مقالات ذات صلة
شيرين تفاحة المقاومة
التعليم الفني ابين.. نشاطات دون توقف
فمنذ عام 2017، كان القائد “صفوان العزيبي” في مقدمة الصفوف خلال عمليات تحرير ميناء المخا، بمشاركة قوات العمالقة، حيث أسهم في استعادة الميناء من سيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية. لم يتوقف دوره عند التحرير، بل قاد جهود تأمين المواقع الاستراتيجية، بما في ذلك ميناء الحيمة، الخوخة، موشج، يختل، المخا، وذُباب، مما ساهم في حماية الممرات البحرية وتعزيز الاستقرار في الساحل الغربي.
في عام 2020، التحق القائد العزيبي بـالمقاومة الوطنية، مصطحباً كتيبته التي تضم نخبة من الضباط وصف الضباط، بينهم العديد من الجرحى الذين أصيبوا أثناء أداء واجبهم الوطني. ومنذ ذلك الحين، واصل قيادة العمليات الميدانية بروح وطنية عالية تحت شعار “الله ثم الوطن والإخلاص في العمل”
وإدراكاً لأهمية تطوير الإمكانيات البحرية وتعويض النقص في المعدات، أطلق القائد صفوان العزيبي مبادرة تصنيع الزوارق الحربية محلياً، بالتعاون مع فريقه الفني في المخا، حيث نجحوا في إنتاج زوارق حربية قادرة على تنفيذ المهام الأمنية والدفاعية بفعالية عالية. وتميزت هذه الزوارق بقدرتها على تنفيذ الدوريات البحرية وحماية السواحل من عمليات التهريب والتسلل اضافة الى الاستجابة السريعة للتهديدات البحرية في المناطق الحيوية وتعزيز استقلالية خفر السواحل عبر تقليل الاعتماد على الدعم الخارجي في تأمين المعدات
ويظل القائد الرائد “صفوان العزيبي” نموذج للقيادة الوطنية التي تضع الوطن وأفراده في المقدمة، حيث قدم تضحيات جسيمة في سبيل استعادة الأمن والاستقرار، وستظل بصماته حاضرة في مسيرة النضال الوطني، ليبقى اسمه محفوراً في ذاكرة الأبطال الذين سطروا ملاحم البطولة في الدفاع عن اليمن وامنه واستقراره .
تحية إجلال وتقدير لهذا القائد الذي أثبت أن التضحية والإخلاص هما أساس القيادة الحقيقية في ابراز الذات والقدرات.
تحرير المقال
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news